recent
أخبار ساخنة

*رأفت مرة الاحتلال ينفذ انتقاما بشعا من وسائل الاعلام الفلسطينية لانها ساهمت في معركة الوعي والحقيقة*

الصفحة الرئيسية

قال رأفت مرة رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتنفيذ هجمة انتقامية شاملة ضد وسائل الإعلام الفلسطينية لأنها قدمت صورة حقيقية عن القضية الفلسطينية ونقلت واقع الإنسان الفلسطيني وساهمت في كشف  صورة الاحتلال البشعة.

وقال مرة خلال لقاء تضامني مع قناة القدس الفضائية أقيم اليوم الثلاثاء في بيروت أن وسائل الإعلام الفلسطينية انتصرت في معركة الوعي ونقل الحقيقة والموضوعية.

أضاف أنه خلال أعوام قليلة، استطاعت قناة القدس أن تثبت أنها قناة فلسطينية وطنية جامعة، تمثل روح المجتمع الفلسطيني، وتعبر عن أهداف الفلسطينيين في الداخل والخارج، وتكون صوت الإنسان الفلسطيني الحر.

وأوضح مرة أن إرهاب الاحتلال باتجاه الصحفيين لم يسلم منه كاتب حر أو مثقف مقاوم، كأمثال الكاتبة لمى خاطر، ولم تسلم قناة الأقصى والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية من بطش الاحتلال وإجرامه.

هذا التغول الصهيوني ضد شعبنا يتزامن مع ارتفاع مستوى التهديدات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة، مثل المحاولات الهادفة لتمرير صفقة القرن، وتهديد المقاومة وحزب الله في لبنان، وتخريب مجتمعاتنا العربية من الداخل، وارتفاع مستوى الاعتداءات على سوريا، وإقرار عقوبات جديدة وظالمة بحق إيران، لإخضاعها واستنزافها، وذلك بالتزامن مع الحصار الإرهابي البشع على غزة، واستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين لإنهاء حق العودة، في محاولة لإضعاف كل قوى المقاومة في المنطقة وداعميها الأساسيين، وتوفير الأمن والاستقرار للكيان الصهيوني.

*واكد  مرة على التالي:*

*أولاً:* نرفض كافة الإعتداءات الصهيونية على المثقفين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وندعو القوى الحرة في العالم إلى أوسع تضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين، ورفض الإرهاب الصهيوني الممارس ضد الإعلام الفلسطيني.

*ثانياً:* نؤكد أننا مستمرون في مقاومتنا من أجل الدفاع عن الأرض والهوية، ومستمرون في المقاومة من أجل تحرير الأرض والإنسان، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولن ينجح إرهاب الاحتلال في كسر إرادتنا أو النيل من عزيمتنا، أو إسكات صوتنا.

*ثالثاً:* إننا ندعو إلى الحفاظ على دور وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة الذين يقيمون في لبنان وسوريا والأردن والعراق، وإلى تثبيتهم في مخيماتهم، وأماكن تواجدهم، وإلى مساعدتهم من أجل الحصول على كامل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وفي مقدمة ذلك رفض قرارات الأونروا تخفيض خدماتها للاجئين الفلسطينيين الذين حملوا راية المقاومة والصمود طوال سبعين عاماً.

ووجه مرة التحية إلى جميع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وجميع الإعلاميين الفلسطينيين، وكل المؤسسات الإعلامية اللبنانية والعربية والإسلامية الداعمة لقضيتنا.

google-playkhamsatmostaqltradent