أجرى العميد توفيق عبدالله أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح قائد منطقة صور العسكرية إتصال هاتفي مع ايقونة فلسطين الأسيرة المحررة *عهد باسم التميمي* ومع والدتها *ناريمان* ووالدها *باسم* مهنئآ إياهم الافراج عن الأسيرة البطلة *عهد* قائلا أن الأسيرة المحررة *عهد* أصبحت عنوان لفتيات فلسطين ومدرسة في المقاومة الشعبية مع كافة الأسيرات الماجدات، وقال أن الأسري والاسيرات هم نور الثورة ونارها متمنيآ الحرية لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني الغاصب، مؤكدآ على عمق العلاقة الأخوية بين الشعب الفلسطيني في الشتات والوطن.
وبدورهم شكرت عائلة التميمي العميد عبدالله على هذا الإتصال موجهين عبره التحية لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وأكدت العائلة أن النضال في فلسطين ولبنان هو نضال مشترك وامتداد للتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن الثابت على الثوابت الفلسطينية.
وأكدت الأسيرة المحررة عهد التميمي للأخ العميد توفيق عبدالله أنها ستواصل المسيرة ولن تكل او تمل وستبقى تقارع جنود الإحتلال الصهيوني حتى ولو اعتقلت ألف مرة أواستشهدت. ولن تنسى أخواتها الأسيرات القاصرات وستناضل من أجل الإفراج عنهن.
وفي أتصال أخر أجراه العميد توفيق عبدالله مع الأخ أشرف النجار والد ملاك الرحمة المسعفة رازان النجار مطمئنا عنه وعن العائلة وعن أبناء شعبنا في إقليم الشرقية لحركة فتح بقطاع غزة ومباركآ نجاح ابنتهم في الشهادة الثانوية.
وبدوره شكر ثمن الأخ أشرف النجار والد الشهيدة رازان العميد أبو عبدالله على اهتمامه بأبناء الشعب الفلسطيني خاصة أهالي الشهداء، شاكرا له ولحركة فتح اللفتة الكريمة بتسمية مدخل مخيم أشبال آل آر بي جي مخيم الرشيدية بإسم ابنته الشهيدة رازان النجار.