قمع الصحافة في فلسطين عدوان جديد هدفه منع العالم من مشاهدة الجرائم الاسرائيلية
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بأن استهداف "فضائية القدس" بالمنع اولا ومنعها من البث ثم باعتقال عدد من طاقمها الصحفي انما هو عدوان جديد يضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق شعبنا وفي مقدمتهم العاملين في المجال الصحافي والاعلامي ليتبين بشكل واضح بأن العدو الاسرائيلي يسعى الى ما هو اعظم خلال الفترة القادمة ما يشكل ناقوس خطر نضعه بين ايدي جميع الهيئات والمنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء تضامني اقيم في فندق البريستول في بيروت تضامنا مع "فضائية القدس" في وجه محاولات اسكات صوتها عبر اعتقال اعضائها وطاقمها العامل في فلسطين، بحضور عدد من قادة وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلي وسائل الاعلام الفلسطينية واللبنانية والعربية. حيث اكد فيصل باسم الجبهة الديمقراطية تضامنه مع "فضائية القدس" ومع جميع الصحافيين واستنكاره لجريمة الاحتلال بحق الصحفيين..
واعتبر فيصل بأن استهداف "فضائية القدس"هو استهداف لكل الاعلام الفلسطيني بل لكل صوت حر يسعى لابراز همجية الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الاجرامية ضد شعبنا الفلسطيني وهو اجراء يشكل جريمة فعلية تفضح المقولة الكاذبة حول "ديمقراطية دولة الاحتلال" التي لم تستطع تحمل صوتا يصدح في سماء الحرية خاصة ونحن على بعد ايام فقط من القانون العنصري الذي اقره برلمان الاحتلال حول ما سمي "قومية الدولة اليهودية" الذي يعتبر قمة في العنصرية ضد كل من هو غير يهودي..
ان الاعتداء على الجسم الصحافي خاصة اعضاء فريق "فضائية القدس" لهو جريمة تتناقض مع ابسط الاعراف الدولية ومع القانون الدولي ما يحمل الهيئات الدولية المعنية خاصة الاتحاد الدولي للصحافة وجميع الهيئات المعنية بحرية الصحافة والاعلام الى تتحمل مسؤولياتها المباشرة اولا بالعمل على اطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين وثانيا اتخاذ اجراءات عقابية ضد جنود الاحتلال واجبارهم على الامتثال للقوانين الدولية واحترامها وتوفير الحماية للصحفيين وحقهم في العمل بحرية دون ملاحقتم الدائمة من قبل الاحتلال..
