recent
أخبار الساخنة

مجلس علماء فلسطين في لبنان يزور تجمع العلماء المسلمين ستبقى فلسطين بوصلة الأمة حتى تحريرها من دنس الصهاينة.


قام وفد مجلس علماء فلسطين في لبنان برئاسة الشيخ د. حسين قاسم وكل من الناطق الرسمي للمجلس الشيخ د. محمد الموعد، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق، والشيخ سامر ابو عنبر والشيخ شريد الشولي عضوي الهيئة الإدارية، والمشايخ نزيه النقوزي وعبد الله الغزاوي وسليم حجاب ويحي الصفدي وأحمد عدنان محمد أعضاء الهيئة الإستشارية، بزيارة تجمع العلماء المسلمين في لبنان، حيث كان باستقبالهم رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية.
وجرى التباحث بأمور تتعلق بالقضية الفلسطينية عموماً وأوضاع الفلسطينيين في لبنان خصوصاً،
وصرح عقب اللقاء رئيس الهيئة الاستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ د. محمد الموعد قائلاً:
قام مجلس علماء فلسطين بجولة زيارات وعلى رأسها زيارة تجمع العلماء المسلمين، هذا التجمع المجاهد الذي دائماً كان يقف مع قضية فلسطين وما زال، ويقف مع علماء فلسطين من أجل القضية الفلسطينية، حقيقة نحن نعتبر المجلس وتجمع العلماء المسلمين واحد اتجاه دعم القضية الفلسطينية. أكدنا في هذا اللقاء على دعم القضية الفلسطينية وعلى الثوابت، وأن الحل الوحيد لاسترداد فلسطين والأقصى والقدس بالمقاومة، وأكدنا على أن يكون هناك انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وكذلك أن كل مشاريع التسوية تعتبر باطلة، وقد أثبت الواقع أن فلسطين لا تعود إلا بالجهاد والمقاومة. أكدنا على المستوى الداخلي وخاصة المخيمات أن الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني محرم ولا يجوز وأن التجمع يلعب دور مهم وكذلك مجلس علماء فلسطين من أجل التهدئة ونحن جميعاً على مسافة واحدة ونحرم الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني ونريد أن نحافظ على الجوار وأن تبقى البوصلة نحو فلسطين، وكذلك أكدنا على الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني وهذا حق مشروع وطبيعي ونحن والإخوة في لبنان في خندق واحد، ونحن في مجلس علماء فلسطين ندعم المقاومة تجاه تحرير فلسطين ونشكر المقاومة على دعمها لقضيتنا وفي المناسبة نقول أن الإخوة المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ عدنان نحن نؤيد موقفه وقد انتصر على هذا العدو ولنعلم جميعاً أننا بوحدتنا وبموقفنا الثابت نستطيع أن ننتصر على هذا العدو وخاصة بالتفافنا حول المقاومة ومشروع المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.
ثم صرح رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله بالتصريح التالي:
شرَّفنا الإخوة في مجلس علماء فلسطين في الزيارة الكريمة هذه، في لحظة تاريخية مهمة من تاريخ الصراع الفلسطيني الإسلامي العربي، اللحظة التي يُسعى فيها من أجل تمرير صفقة القرن وللأسف بمساعدة عدد من حكام العالم العربي خلافاً لإرادات شعوبهم، ففي الوقت الذي يتعرض فيه أبناء غزة للقتل اليومي ويرتفع شهداء عدة وصلوا بحسب الإحصاءات إلى أكثر من 130 شهيداً. يقوم بعض حكام العرب باستقبال النتنياهو ويستقبلون الرياضيين الصهاينة في مشهدٍ يعبر عن الخزي الذي يعيشه الحكام العرب اليوم المنساقون وراء إرادة الكيان الصهيوني في تمرير صفقة القرن التي تجهض القضية الفلسطينية. ما نقوله وما نُجِّمع عليه أنه بفضل العلماء وعلى رأسهم مجلس علماء فلسطين لن تمر صفقة القرن، لن يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمرر هكذا صفقة طالما أن الفلسطيني يرفضها، ونحن هنا نناشد الإخوة الفلسطينيين أن يتناسوا جميع الخلافات على أهمية هذه الخلافات، فلتكن بأي مستوى من الأهمية إلا أنها لا ترتقي لتكون بأهمية الحفاظ على فلسطين وعدم تضييع فلسطين، تناسوا خلافاتكم. للسلطة نقول اتفقوا مع حركة حماس من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في غزة، أوقفوا كل الاتفاقات وألغوها مع الكيان الصهيوني، أوقفوا التنسيق الأمني الذي يُعد سيفاً مسلطاً على رؤوس المقاومين في الضفة، أوقفوا كل التعاون مع هذا الكيان الصهيوني واتجهوا لدعم شعبكم الذي اختار المقاومة واختار الانتفاضة، إذا ذهبتم لهذا الشعب فأنتم تدخلون في رضا الله وإلا ستبؤون بغضبٍ من الله عز وجل. نحن هنا أيضاً في لبنان نقول للإخوة الفلسطينيين لا يجوز شرعاً ومحرم عليكم أن تتقاتلوا فيما بينكم، يجب عليكم أن تفتشوا عن حل للخلافات على طاولة حوار، أما الاقتتال فهو محرم شرعاً وهو يساهم في تمرير صفقة القرن عبر إلغاء حق العودة بإلغاء المخيمات، انتبهوا لما يُحاك لكم، لا ترتكبوا حماقة نهر البارد مرة أخرى، يجب أن نحافظ على المخيمات ويجب أن نحافظ على السلاح الفلسطيني كي يكون جاهزاً لمعركة التحرير، تحرير فلسطين كل فلسطين، أما أن ندخل في اقتتال داخلي فهذا ما لا يرضى عنه الله ولا يرضى عنه رسوله. أيضاً نحن نقول للدولة اللبنانية، قبل أن نفكر في كيفية قمع المخيمات فلنفكر في كيفية رفع مستوى العيش في داخل المخيمات لتأمين كافة مستلزمات الصمود في داخل هذا المخيم وتأمين كل الحاجات المدنية التي يحتاجها هذا المخيم من ماء وكهرباء والتفاصيل الأخرى. والأمر الآخر يجب علينا أن نضغط على الأونروا للاستمرار في تقديم مساعداتها وأن نقدم البديل في حال تمنعت عن ذلك، لأن صمود الشعب الفلسطيني يعني بالضرورة البقاء متحفزين نحو المعركة الكبرى التي ستحصل بإذن الله وسيكون بها زوال الكيان الصهيوني والذي سيكون قريباً بإذن الله، هم يرونه بعيداً ولكننا نراه قريباً لأن المشاريع فشلت في سوريا، فشلت في اليمن، فشلت في العراق، فشلت في لبنان، وستفشل بإذن الله تعالى في فلسطين وسنخوض معاً نحن الفلسطينيين واللبنانيين وكل الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم معركة تحرير فلسطين وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود بإذن الله تعالى. أهلاً وسهلاً بكم شرفتمونا والحمد لله رب العالمين.
المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان. وتجمع العلماء المسلمين.









google-playkhamsatmostaqltradent