شاب فلسطيني من بلدة سحماتا قضاء عكا ولد عام ١٩٧٤ في مخيم الرشيدية تلقى تعليمه الإبتدائي و المتوسط في مدارس الأنروا وإلتحق منذ الصغر في صفوف الثورة الفلسطينية إلى أن أصيب عام ١٩٩١ في المعارك التي حصلت في صيدا مما أدى إلى إصابته بالشلل السفلي وعدم قدرته على الوقوف.
كان هذا الشاب مناضلاً جريئاً شجاعاً ،مكث فترة من الزمن للعلاج في مستشفى الهمشري ثم انتقل إلى مركز الهلال الأحمر الفلسطيني في القاسمية ، على أثر مكوثه في القاسمية تعرف على فتاة فلسطينية فكانت من صيبها وتزوجا ، و أنجب منها منها ست أطفال.
تعرف على مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير من خلال أصدقائه فالتحق بها بصفة طالب عام ٢٠٠٠ فتلقّى العديد من التدريبات على مهن مختلفة منها: الحرف و الأشغال اليدوية و الرسم على المرايا والحدادة و صيانة الكراسي المدولبة و عمل فيها بصفة مدرب على قسم النجارة و الأشغال اليدوية.
ونظراً للظروف الحياتية الصعبة ترك المؤسسة و أصبح يعمل أعمال حرة ، فكان مميزاً وناجحاً متحدياً لكل الصعاب مؤمناً بأن الإعاقة هي إعاقة العقل و ليس الجسد فكان مبدعاً ومشاركاً كريماً في نفسه وفياً في مواعيده.
تعرض الى الكثير من الصعوبات في حياته من الإعتقال و الأسر من قبل جهات معروفة لدى المقربين منه . وقد كان صبوراً مؤمناً بأن الفرج قريب و بإصراره تجاوز كل المحن والصعوبات التي تعرض لها الإجتماعية و الإقتصادية و غيرها ..
وهو الآن يعمل بائع متجول لتوفير لقمة عيشه.
إنه الأخ و الصديق ربيع راشد حسين أبو جابر .
إعداد الأستاذ عبد أسعد
