recent
أخبار الساخنة

ممثل "حركة الجهاد" في لبنان: حريصون على الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني

الصفحة الرئيسية
الحجم

بيروت - وكالة القدس للأنباء
أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، أن " المجلس الوطني لا يعبَر عن وجهة نظر المقاومة وحركة الجهاد، وبالتالي لا جدوى من الدخول في نقاش حول مجلس عقد تحت سقف الاحتلال الصهيوني".
وقال عطايا في حديث تلفزيوني: "نحن في حركة الجهاد حريصون على الوحدة الفلسطينية، ولم الشمل الفلسطيني، ويجب أن يكون المجلس جامعاً لجميع الفصائل؛  وعلى السلطة أن تعترف بأن مشروع المفاوضات مع العدو، بعد تجارب سنوات طويلة، قد ثبت  فشله، وأن عليها العودة إلى مشروع المقاومة".
وأضاف: "المجلس الوطني جاء على قياس محدد، ولم يكن المراد له أن يكون اجتماعاً وطنياً فلسطينياً جامعاً لكل الفلسطينيين، ولم يتم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في بيروت والقاهرة".
وتابع: "قاطعت الجبهة الشعبية، التي هي ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير، اجتماع المجلس، وكذلك فعلت القيادة العامة والصاعقة وجبهة التحرير الفلسطينية من قوى التحالف، كما لم تشارك فيه حركتا الجهاد وحماس، فكيف يحوز هذا المجلس النصاب السياسي والاعتباري اللازم كي يكون مجلساً وطنياً جامعاً، وأكثر من نصف الشعب الفلسطيني خارج التمثيل".
وأضاف: "كل ما صدر عن المجلس عملياً لا قيمة له، لأن مخرجاته نظرية ولا تنفذ على أرض الواقع"، وتساءل: "هل أوقفت السلطة التنسيق الأمني مع العدو، وهل أقر للشعب الفلسطيني حقه في أن ينتفض في الضفة المحتلة أم أنه ما زال المجاهدون والمناضلون يعتقلون"؟
وحول بند دعم المقاومة الشعبية الذي ورد في البيان الختامي للمجلس الوطني، اعتبر عطايا أن"هناك محاولة لتدوير الزوايا؛ فالمجلس الوطني يدعو إلى المقاومة الشعبية ويقول إنه سيدعمها، وفي الوقت نفسه، يصف رئيس السلطة، في خطابه الافتتاحي، جرحى مسيرات العودة بأصحاب العاهات، ويقول:  "لا نريد شعب عاهات… ولا نريد جيلاً معاقاً"، وهذا يتناقض مع ذاك".

إعلان منتصف المقال

وقال عطايا: "نحن لا نوافق على هذا المجلس، لا من حيث الشكل ولا من حيث المنطلقات السياسية؛ فهو لا يزال  يعترف بدولة الكيان الصهيوني على الجزء الأكبر من فلسطين، وأوصى في بيانه الختامي بتعليق هذا الاعتراف حتى يعترف العدو بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67... ونحن عندما كنا نجتمع في بيروت كنا نشترط تغيير الميثاق السياسي وإصلاح الجانبين الإداري والتنظيمي لهذا المجلس كي يكون جامعاً للكل الفلسطيني".
وعن سؤال حول العلاقة مع السلطة، أوضح عطايا: "نحن لسنا في عداوة مع أشخاص، ونرفض أن نصل إلى هذه النقطة، لأن هذا ما يريده العدو الصهيوني، وهو الذي يقتل ويغتال شخصيات وعقولاً فلسطينية من جميع الفصائل؛ ويجب أن يجمعنا هدف مشترك هو تحرير فلسطين"؛ وأضاف: "نحن في حركة الجهاد نسعى دائما بأن نكون على علاقة جيدة مع كل الأطراف متمسكين بلغة الحوار فيما بيننا، لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر، ولعدم السماح لضرب النسيج الفلسطيني في الداخل أو في المخيمات الفلسطينية في الشتات".
وحول مسيرات العودة، أكد عطايا على أن "دماء الشهداء الزكية التي تسقط في مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، هي رصيد مهم يجب البناء عليه على طريق تحرير فلسطين".
وقال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان: "الشعب الفلسطيني بكل شرائحه مصمم على استمرار المسيرات؛ وقد أخذ المبادرة للتصدي للعدو، واستطاع بابتكاراته المقاومة إرباك حسابات العدو"، كاشفاً أن "كثيراً من الوسطاء تداعوا لإيقاف تلك المسيرات، وهذا ما يؤكد فاعلية النضال الفلسطيني وتأثيره الكبير".
وأضاف: "غزة أثبتت بأنها لا تقهر؛ وبأن تجويعها لا يمكن أن يؤدي إلى رضوخها أو دفعها إلى تسليم سلاحها والتنازل عن كرامتها".
وحول استمرار زخم مسيرات العودة في ذكرى النكبة في الـ 15 من أيار، توقّع عطايا بأن "يكون هناك تسونامي من مسيرات العودة الكبرى، وأن تحمل مفاجآت مهمة للشعب الفلسطيني وللعالم،  يثبت فيها الشعب الفلسطيني بأن فلسطين هي حق للفلسطينيين، وأنه لن يتنازل عن حبة تراب منها، وأن الكيان الصهيوني هو جسم غريب في قلب الوطن العربي، ولا بد أن يزول من الوجود".
وختم عطايا مؤكداً بأن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين"، موضحاً أنّ "العدو الصهيوني لم ينسحب من الجنوب اللبناني ومن غزة إلا تحت ضربات المقاومين الشرفاء".

تعديل
author-img
Www.albuss.net
مدير تحرير موقع البص محمد سليمان عبد الرازق موقع مخيم البص هو موقع اخباري اجتماعي يهتم بأخبار مخيم البص والمخيمات الفلسطينية واخبار الجاليات الفلسطينية حول العالم، وهو يتضمن اخباراً وتحقيقات متنوعة واخبار محلية ودولية ورياضية بالاضافة الى اخبار المنوعات والمجتمع والفنون والثقافة واقسام اخرى ممتعة ومشوقة. INFO@ALBUSS.NET http://www.albuss.net/ 03066158 009613066158

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent