تنديدا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الارعن بإعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة اليها.
نفذت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية والاتحادات النقابية وجماهير شعبنا الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام مسجد الجليل في تجمع كفربدا حيث رفعت إعلام فلسطين وشعارات معبرة عن غضب الجماهير بهذا القرار المشؤوم.
- عريف الوقفة الاحتجاجية الأخ محمد شهاب قال:
ستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية وستعود الى شعبنا ولو طال الزمن رغم القرارات الأمريكية الجائرة بحق شعبنا التاريخي في فلسطين، قرار الارعن ترامب رئيس امريكا باطل ولا يساوي الحبر الذي كتب به.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية
يلقيها الأخ أبو رامي غازي حيث قال:
يا جماهير شعبنا العظيم.
أيها الفلسطيني المرابط الصامد.
أميركا الداعمة للعدو الصهيوني تقوم بعدوان سافر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية بإعلان رئيسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها.
إن هذا القرار يخالف كافة قرارات الشرعية الدولية.
فالقدس لم ولن تكون إلا فلسطينية وعربية وإسلامية فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة التى ولد فيها السيد المسيح وقبة الصخرة التي عرج منها الرسول الكريم.
ياجماهير شعبنا.
قرار ترامب الغاشم لن يغير من واقع الأمر شيئا فالقدس يحتلها العدو ولن يخرج منها إلا بالمقاومة بكافة أشكالها.
فشعب الجبارين لن يبخل بالدماء والأرواح من أجل تحريرها وهو قادر على أن يغير المعادلة الأمريكية الإسرائيلية.
إن قرار ترامب يجب أن يحفزنا للاستعداد لمواجهة طويلة الأمد والعمل من أجل إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية والتوجه إلى تدويل القضية الفلسطينية والطلب من الأمم المتحدة تنفيذ القرارات التى اتخذتها وخاصة القرارين 181 و 194.
ونطالب الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس الشريف.
شعبنا الفلسطيني المناضل.
لا تنظروا من حكام العرب دعما ولا عونا.
وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
- الأخ العريف قال:
الشعب الفلسطيني يطالب الفصائل الفلسطينية باستكمال الوحدة لأنها السلاح الاقوى في مواجهة الاحتلال وهي الطريق لتحرير فلسطين
- كلمة باسم رابطة علماء فلسطين القاها فضيلة الشيخ خالد كايد جمعة:
القدس حق لا يغيره قرار وإنما القدس عقيدة.
(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين).
من تجمعات الشتات الفلسطيني في أبو الأسود في لبنان نعبر عن غضبنا لهذا القرار العدواني البغيض لنؤكد على مايلي:
1- نرفض القرار المشؤوم ونعتبره انحيازا صارخا لما يسمى براعية السلام في المنطقة لصالح العدو الصهيوني ونؤكد أن أميركا هي راعية الارهاب في العالم.
2- ندعو الأنظمة العربية والإسلامية إلى يقظة ضمير واتخاذ إجراءات وقرارات واضحة فالقدس شرف الأمة.
3- أن الحق الفلسطيني طريقه الوحيد المقاومة والجهاد.
4- ندعو علماء فلسطين والأمة لاستنهاض الشعوب لنصرة المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين.
5- نؤكد على ضرورة إتمام المصالحة والوحدة الوطنية لتكون السيف البتار لكافة المؤامرات التى تستهدف شعبنا الفلسطيني.
