recent
أخبار ساخنة

الجبهة الديمقراطية تستقبل وفد الحراك الشعبي في مخيم شاتيلا





الجبهة الديمقراطية تستقبل وفد الحراك الشعبي في مخيم شاتيلا وتعرض لأوضاعه:
مخيماتنا واحة للعمل النضالي والآفات الاجتماعية جريمة تعالج بخطط اقتصادية واجتماعية

استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتبها في بيروت وفد الحراك الشعبي في مخيم شاتيلا الذي اثنى على موقف الجبهة الداعم لجهود ابناء المخيم وفصائله المختلفة بوضع حد لكل ما من شانه حرف الانظار عن نضال شعبنا الوطني والاجتماعي. وضم وفد الجبهة الرفاق: عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل، احمد مصطفى وخالد ابو النور مسؤولي مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، فيما ضم وفد الحراك بعض العلماء وناشطين سياسيين واجتماعيين: الشيخ سامر عنبر، الشيخ ابو مجاهد، الشيخ خالد الزهار، عاهد بهار، فؤاد الحاج، حسين عثمان وصبحي عفيفي.
الجبهة الديمقراطية اكدت على موقفها الداعم لكل الجهود الهادفة الى وضع حد نهائي لبعض الظواهر والآفات الاجتماعية التي تعتبر جريمة اجتماعية بعيدة عن تقاليد المخيمات، مع التأكيد على ضرورة معالجة هذه المشكلة من حيث اسبابها وابعادها الاقتصادية والاجتماعية من خلال مؤسسات الدولة اللبنانية والتعاون مع الفصائل والمؤسسات الاجتماعية، داعيا الى اعادة تشكيل اللجنة الامنية وتعزيز دورها بما يضمن الشراكة في كل ما من شانه معالجة جميع قضايا المجتمع وبالتعاون مع جميع المكونات الاجتماعية والشعبية واهل المخيم.
واكدت الجبهة بأن استهداف المخيمات بشبابها وابناءها انما يراد منه ضرب النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني والقضاء على المخيم باعتباره حاضنة للعمل الوطني والنضالي، وهذا الاستهداف هو الوجه الآخر لمعركتنا المتعددة الاوجه يشكل العامل الاقتصادي الاجتماعي والثقافي والحضاري احد اوجهها الرئيسية، لذلك نحن مطالبون كقيادة سياسية وفصائل وعلى مستوى الاطر الشعبية والاجتماعية والحراكات المختلفة ان نوحد تحركاتنا بعيدا عن افتعال المشكلات التي تضر بالاهداف والغايات المشتركة بمعالجة بعض الظواهر الضارة والتي تسيء الى صورة مخيماتنا.
واعتبرت الجبهة بأن مكافحة ومحاربة بعض الظواهر والآفات الاجتماعية انما هي جزء من معركتنا الرئيسية خاصة في ظل الاستهدافات المباشرة لقضية اللاجئين وحق العودة والمخيمات احد مكونات حق العودة، لذلك دعونا سابقا وندعو اليوم الى تكامل الادوار النضالية بين جميع مكونات الحالة الفلسطينية ومرجعياتها السياسية، الشعبية، الاجتماعية والنقابية وبما يؤسس لحالة امان اجتماعي في المخيمات كي ما يتمكن شعبنا من مواصلة دوره في العملية الوطنية باعتباره جزء لا يتجزا منها.
نجدد تأكيدنا على حرص شعبنا وجميع فصائله على افضل العلاقات مع الاخوة في لبنان وسعينا الدائم للحفاظ على امن واستقرار لبنان وعلى وحدة الموقف الفلسطيني وتعزيز الاجراءات التي اتخذتها الفصائل تجاه الازمة في لبنان والمنطقة، إنطلاقا من ان الفلسطينيين ليسوا جزءا منها وأولويتهم هي استمرار النضال من اجل حقوقهم الوطنية خاصة حق العودة وفق القرار 194. وفي هذا الاطار نجدد الدعوة لتوفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا في لبنان من خلال اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك وتحسين خدمات الاونروا.
google-playkhamsatmostaqltradent