مخيم البص -جنوب لبنان 24-7-2016
تصوير محمد عبد الرازق نص طارق حرب
احياء للذكرى التاسعة والاربعين لانطلاقتها وذكرى استشهاد مؤسسها د.سمير غوشة اقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مهرجاناً سياسياً في مخيم البص. تقدم الحضور امين سر حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، ممثلو الجمعيات الاهلية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى الاب وليم نخلة كلمة جاء فيها "في هذه الذكرى بكم يطيب اللقاء وبكم تستطيب القلوب .من امام هذة الكنيسة التي كان اول اول رجل دين مسيحي يقيم قداس عن روحه في العالم. مهما كان الضلم ستبقى فلسطين لاهلها وليس للمستوطنين. ان الله ميز اسم فلسطين وردت في الكتب المقدسة وباقي التسميات من الانسان. ستنتصر فلسطين على رغم كل التحديات ووقوف العالم خلف اليهود."
كلمة م.ت.ف. القاها امين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة هنأ فيها قيادة جبهة النضال في ذكرى انطلاقتها واستذكر حياة ونضال الشهيد سمير غوشة الذي قاد مع اخوانه في باقي الفصائل الفلسطينية معركة تثبيت الهوية الفلسطينية من خلال اعتراف الامم المتحدة ب م.ت.ف. .
واشار شناعة الى ان "الشعب الفلسطيني يعيش مرحلة حاسمة علينا ان ندقق جيدا في واقعنا الذي وصلنا اليه في وسط المخاطر التي تحيط بنا.في ظل العجز الدولي لوقف الاستيطان ووقف تهويد القدس بعل ذلك يكون مقدمة واقعية لحرمان الشعب الفلسطيني من اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. يضاف اليه الخطر القادم من الصراعات الداخلية في الوطن العربي فلم تعد القضية الفلسطينية هي قضية الامة ولم تعد اسرائيل هي العدو الاول للامة. فاصبحت اسرائيل هي المبتهج الذي ينظر فرحا لسقوط الضحايا في مختلف الدول العربية وأصبحت تفرض اجندتها على الكثيرين حتى أن البعض يهرول للتطبيع.
ودعا شناعة الى انهاء الانقسام من اجل اجيالنا القادمة وحماية قدسنا وكنيستنا. نحن جميعا ندفع الثمن واذا لم نستطع امتلاك الارادة السياسية فان مصيرنا سيكون مظلما.
كلمة الجنوب القاها عضو المكتب السياسي لحركة امل عباس عيسى توجه فيها الى قيادة واعضاء جبهة النضال في ذكرى الانطلاقة واعتبر أن "الشعب الفلسطيني اليوم باطفاله وشيوخة ومناضليه يدافع عن القدس والاقصى والقيامة وهو بذلك يدافع عن عمق العالم العربي والاسلامي. فلسطين حاضرة بقوة كفاحها وهي الحلم لكل احرار العالم.علينا ان نستعيد هذه المرحلة لان الدم ما زال يجري في عروق الثوار ولان العدو ما زال عدو.
واكد عيسى على ان المطلوب انهاء الانقسام لاننا لانستطيع طلب دعم العالم والوطن العربي والاسلامي ونحن منقسمين على انفسنا. ولا بد على مستوى واقعنا العربي ان تكون فلسطين على جدول اهتماماتنا العربية وراس اولوياتنا. وختم عيسى بالتأكيد على اهمية الحوار اللبناني الفلسطيني لتامين حدود الثقة وتحصين امننا ومخيماتنا وننطلق بقوة سويا للمطالبة بالحقوق الانسانية والمدنية.
كلمة جبهة النضال الشعبي الفبسطيني القاها عضو لجنتها المركزية ومسؤولها في لبنان تامر عزيز اعتبر فيها "ان ما يجري في وطننا العربي المقصود منه ضرب الحضارة العربية واثارة الفتنة الطائفية والذهبية وتطوي قضية قلسطين لتصبح نسيا منسيا".
واكد على ان "الفلسطيني ليس طرفا وهو على الحياد دائما. عدونا الوحيد هو اسرائيل.
سنمضي على نهجنا الذي بدأناه بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وسيبقى قرارنا وطنيا فلسطينيا والمعركة مع العدو مفتوحة بكل اشكالها وعلينا ان نعرف كيف نفسخ ساحة العدو ونحن موحدين متماسكين غير مشككين ببعضنا البعض.
وختم "لن نسمح ان تؤخذ مخيناتنا بالفتنة او نكون خنجرا في ظهر المقاومة. لن نكون الا صمام امان للبنان واهله وجيشه ومقاومته"...
وفي ختام المهرجات تم ايقاد شعلة انطلاقة الجبهة التاسعة والاربعين.


















































































































































































































































