انه العام 2016 نعم اللاجئ الفلسطيني في مخيم عين الحلوة وبعد انتهاء العديد من مشاريع الترميم التي قامت بها الاونروا والشروع بمشاريع جديدة ورغم وجود قرارات مشددة من الممولين بانهاء وجود بيوت الصفيح في المخيمات فها هي ما زالت ماثلت امامنا وتسبب كوارث اجتماعية قاتله للاجئ واطفاله.
العديد من المنازل سقطت في مخيم عين الحلوة في الشهر المنصرم بيوت لم تدرج اصلا على قوائم الاولوية في قانون المحسوبية والمحاصصات.
اليوم صرخت انتلقت من بعض الاهالي الذين يسكنون مكعبات من الباطون والتنك والتي لا تردع القوارض من اختراقها مما يسبب العديد من الامراض واخرها زوجة حسن عوض ترقد في المستشفى بحالة صحية صعبة.
جولة قام بها الحراك الشعبي على بعض (المنازل) وبحضور مدير مخيم عين الحلوة لخدمات الاونروا الاستاذ عبد الناصر السعدي الذي صدم من المشهد وتعهد بمتابعة الملف سريعا ووضعه كاولوية في ملف الترميم.
ان الترميم هو مسؤولية الاونروا وكنا قد توصلنا معهم الى العديد من التفاهمات ومنها التواصل مباشرة مع لجان الاحياء واللاجئين والقيام بواجبهم بشفافية مع الناس بعيدا عن المحاصصات والمحسوبيات .
ان الحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة لن يألو جهدا في الضغط على الاونروا المسؤول الاول عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كي تقوم بواجبها الكامل من ترميم وغيره.
حيث دعا المنسق للحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة ابراهيم ابو الحن الى اجتماع عاجل من اجل التشاور في سبل اعادة تفعيل التحركات في ملف الحقوق للاجئين في لبنان وعلى راسها ملف الترميم.
الحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة