✍�✍ �البلد | محمد دهشة
✏✏❗اكدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان انها ستبقى العين الساهرة على امن المخيمات والجوار اللبناني، داعية وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار، مطمئنا ابناء عين الحلوة انه سيبقى آمنا ولن يناله اذى ولم يتسبب باذى لاي كان، على قاعدة ان هدفنا وبندقيتنا تجاه فلسطين.. وفلسطين فقط.
وعقدت "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا طارئا في مقر القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة بحثت فيه بالوضع الامني على ضوء حملات التهويل الاعلامي والايحاء بانه قاب قوسين او ادنى من الانفجار، اضافة الى آفة المخدرات وضرورة اتخاذ قرارات حاسمة تجاه التعاطي والترويج.
وقد شارك في الاجتماع الى جانب اللواء ابو عرب، امير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب، نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان ابو النايف، مسؤول العلاقات السياسية لحركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، الناطق الرسمي باسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل، نائب الامين العام لحركة "انصار الله" الحاج ماهر عويد، وقائد "القوة الامنية المشتركة" في منطقة صيدا العميد خالد الشايب.
وذكرت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان المجتمعين توقفوا مطولا امام الهجمة الاعلامية التي يتعرض لها مخيم عين الحلوة، مؤكدين على استقراره وامنه مع الجوار اللبناني والتنسيق الدائم مع القوى الامنية اللبنانية لاحباط اي محاولة للتوتير، فضلا عن التوافق على عقد جلسة اخرى لاتخاذ قرارات خاصة حول افة المخدرات والمتعاطين والمروجين.
امنيا، خرق الهدوء الامني الاستنفار العسكري لعناصر تابعة لرئيس التيار الاصلاحي في حركة "فتح" العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" في منطقة البركسات في عين الحلوة حيث ذكرت مصادر فلسطينية ان سبب الاستنفار يعود الى الاحتجاج على عدم تكفل بدفع تكاليف علاج العناصر الثلاثة الذين اصيبوا بالاشكال منذ ايام وهم (عبد.س)، (محمد.ح) و(محمد.ط) وقد نقلوا الى مركز لبيب الطبي في صيدا للمعالجة وقد تم معالجة الموضوع سريعا.
أمن صيدا
صيداويا، بحث المسؤول السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود، في مركز الجماعة في صيدا مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود ومدير مكتب مخابرات صيدا العميد ممدوح صعب الأوضاع الأمنية في الجنوب عامة وصيدا بشكل خاص على ضوء الاشتباك الاخير الذي وقع في مدينة صيدا القديمة وادى الى سقوط جريح وذلك بحضور عضو المجلس البلدي حسن الشماس وأعضاء اللجنة السياسية محمد الزعتري وأحمد الحبال.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن الإخلال بالأمن مرفوض من قبل أي كان لأن أمن وسلامة صيدا وأبنائها مُقدم على كل الحسابات السياسية، وأن القوى الأمنية المختلفة وعلى رأسها الجيش اللبناني ستقوم بما يمليه عليها الواجب في قمع أي إخلال بالأمن وملاحقة كل الخارجين عن القانون حتى توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص.
كما زار العميدان حمود وصعب العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي اكد على دور الجيش المجمع عليه من كل الأطراف في حماية السلم الأهلي ومحاربة الإرهاب، مضيفا "في ذكرى عدوان تموز عام 2006 نستذكر الدور الكبير للجيش اللبناني إلى جانب المقاومة في دحر العدوان الإسرائيلي وإفشال مخططاته ولقد شكل الجيش والمقاومة دعامتين راسختين لصمود لبنان أمام الغطرسة الصهيونية وأثبتا أن هذا التفاهم العميق هو الذي رسخ الاستقرار وأعطى القوة والمنعة للبنان.