رجل ينموا في قلبه حبه لفلسطين كالشجرة صلباً لا يخاف مؤمناً أشد الإيمان بالقضية الفلسطينية وبالله رب العالمين رجل رمز للتضحية والفداء يعمل من اجل فلسطين وشعب فلسطين وشباب فلسطين على نهج الرمز الشهيد ياسرعرفات ابو عمار وعلى خطى حامل الأمانة الثابت على الثوابت سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن رجل يرفع اسم فلسطين عالياً في المحافل الدولية والعربية عبر إهتمام ليس له نظير بالرياضة الفلسطينية لم ينحني يوماً طول مسيرته النضالية والوطنية يتابع المسيرة النضالية دون تراجع إنه الفدائي والمناضل السياسي الذي يحمل راية فلسطين عالياً الأخ القائد عضو قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان ابو أحمد زيداني.
بقلبي أنتم أخوكم #ناصر_شحادي
ابو أحمد زيداني:نحن سنبقى في خندق الشعب باقون نذودُ عن قرارنا المستقل الذي رفضنا أن يكون في جيب أي كان او تحت إبط أي كان
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
هي العنفوان يرتسم على جبين الزمان والمكان ....
وزينت ميادينها بكل أشكال المقاومة
المقاومة التي كانت ومازالت تتقدم سطور الحكاية ...
هكذا نحن وسنبقى ...
في خندق الشعب باقون نذودُ عن قرارنا المستقل ... الذي رفضنا أن يكون في جيب أي كان او تحت إبط أي كان ...
هذا القرار الذي مازال البعض يلهث ويسعى جاهداً السيطرة عليه ....
هذا البعض الذي يحاول تجاوز التاريخ وحركة التاريخ ودماء الشهداء وعذابات والام الجرحى ةالاسرى ...
نقول لهذا البعض ومن يشيديه الابطال والشهداء ومن على منبر الحركة العظيمة ... وفي الذكرى الواحدة والخمسين الميلاد ... وهماً تظنون ... وسيعكم خائب وفرّوا جهدكم ... وكفاكم عبثاً بأعدل قظايا العصر
هكذا نحن وسنبقى ... سنبقى نسير على أضواء الطلقة الاولى التي شقت عتم الليل الدامس لتنير درب الثوار زالاحرار .. هي الطلقة التي لم تستأذن أحداً...
قبل أن يستفيق الكون على دويها لتبشر بميلاد فجر جديد ... ينهي حياة اللجوء والتشرد.
جعلتنا الأكثر وعياً والاكثر منعة وقوة بمواجهة كل الفيرسات القاتلة تمسكا بالنصوص وتجزاً بالسلوك
تزينت فتح بصدق القول ولافعل وتمكنت من قلب الموازين وتغير كل المعادلات في عصر القوة الاسرائيلية
فكانت الكرام التي ارتسمت كرامة على جبين الاحرار ولوحة عز وفخار على صدر التاريخ ..
فكانت اولى الهزائم للجيش الذي قيل انه الجيش الذي لا يقهر بمواجهة القلة القليلة ممن قرروا استبدال الدنيا بالاخرة وكتبوا بدمهم الذكي فتح فتح مرت من هنا .
اقرأوا بيان العاصفة الأول قبل خمسون عاماً وعام وأقرأوا قائمة الشهداء في هبة الاقصى تدركون أن فتح تزداد عزة وشموخ.
هكذا نحن وسنبقى ... الاوفياء لشعبنا الذي سيحمينا وشكل لنا درع أمان ... هذا الشعب الذي اختاره الله ليكون حارساً لأقوى بقاع الأرض .. وفوضه أصعب الملفات وأعقدها .
نصف حياه الفرد عندنا بين قضبان الزنازين .. والنصف الاخر مطلوب ومطارد
زيتوننا يقطر دماً ... ونساء يلدن من نطفه مهربه من الوالد المعتقل والقتل على حساته صفر وقضاة العدل خير مستتر الى متى وماذا بعد عربده بكل تفاصيلها .. وغطرسه لا تقف عند حدود وساديون يتلذذون بحرق أطفالنا ...
وسلوك داعشي في وطن تقرع فيه الاجراس وترفع التكبيرات في لحظة واحدة
نعم ايها الاخوة وايتها الاخوات ايتها الزهرات ايها الاشبال
نحن من وطن زمانه استثناء ومكانه استثناء وجراح استثناء والامه وآمال شعبه استثناء
نحن من وطن فيه المطران عطالله حنا يقف مع المرابطين دفاعاً عن الاقصى يعلق على صدره يافطه كتب عليها فداك أبي وأمي يا رسول الله .
هكذا نحن وسنبقى ... الجند الأوفياء خلف حامل الأمانه الرئيس القائد محمود عباس أبو مازن الأمين على ثوابتنا ومسلماتنا.
معه نشعر بالامان السياسي ... وهو الاكثر ائتماناً على النص الذي مضى من اجله الرمز الخالد ياسر عرفات من مخيماتنا تقول أبو مازن واحد من رواد رحله الخمسون عاماً وعام . هو الأجدر بالحفاظ على المسلمات والابتعاد عن المحرمات بوركت أباً وأخاً وقائداً حتى انجاز الحلم ...
يا أحبة الرمز الخالد ... ويا كل الغيارى
ندعو أنفسنا والجميع لوحدة وطنية يحتاجها الجميع ... معيارها النطق بلغه فلسطينية واضحة ... وان نتقن فن اعرابها بعيداً عن الاجندات الخارجيه
اما آن الاوان لنجعل من دماء محمد أبو خضير ودماء عائله الدوابشه مناره لهدينا ووعينا ورشادة رأينا
شعبنا اليوم يصرخ باعلى الصوت .. أن لم تتوحدوا خلف سواعد المرابطين في الاقصى ... وحول نخوة واصاله الحرائر في القدس فوالله لن توحدكم كل اجندات الكون البعيدة كل البعد عن اجندة الوطن ..
من حركة التاريخ المزين بالكوفية السمرا التي يستظلها كل احرار العالم
ومن الحركة التي قدمت ثلاثة ارباع لجنتها المركزية شهداء وتزينت بدم دلال ودارين وايات
من فتح التي تقرع اليوم ابواب الاستقلال لوطن يستحق أن يحيا عزيزاً وسيداً محاطاً بأهله وربعه من الاخوة العرب لكم الوفاء يا أهل لبنان ... وعهدنا ووعدنا لكم ..
بأن نوظف كل جهدنا وسلوكنا في خدمة استقراركم وامانكم وأن نبقى الظهير الوفي والامين على مقاومتكم ولجيشكم الوطني الباسل عنوان الوحدة للكل الوطني والساهر والحافظ لحدود البلد
المجد للشهداء الانبل منا جميعا والشفاء للجرحى البواسل والحرية لمن يتمترسون خندق الدفاع الاول عن الجميع وانها لثورة حتى النصر ...

