ما زلنا صامدين في وجه الذل والفساد والظلم،ما زلنا نحلم بفلسطين وحق العودة،فهذه الجدران المرشوقة بشعارات الامل والعودة تشهد بذلك،وهذه السلاسل المربوطة بعنق الشباب الفلسطيني تحكي عن هذا،ومحمود درويش وحنظلة الراسخين في المقاهي والتجمعات الشبابيه خير دليل على ذلك،وأعلامنا الفلسطينيه التي تلوح على سطوح منازلنا تتحدث عن ذلك،وتحمل هذا الشعب للحرمان الذي يعانيه سيبقى يقول ويقول (إننا لعائدون)،
إننا لعائدون من تجربة الشهداء،والدماء التي روت أرض الكبرياء،إننا لعائدون نراها في كل كوفية ملفوفة على باب الدار،ورأس الشهيد أبا عمار،إننا لعائدون أملا مرسوما في كرسي الشهيد أحمد ياسين،وإصرار عبد العزيز الرنتيسي،إننا لعائدون في كل خريطة مرسومة على مقعد التلميذ الفلسطيني،وقلم كل شاعر يتغزل بالقدس،ولوحة كل فنان،إننا لعائدون مع كل محاولة لمحاربة الفساد،إننا لعائدون مع دمعة كل عجوز فلسطيني يروي قصته ويقول سنعود الى فلسطين.
بقلم نزهة الروبي
