أولا: العقل هو الوعاء و الغطاء إذ الوعي العام هو- و المنطق التام
والحاضر الدائم على الدوام بل الدوام هوالدقيقة أشفار- الوقار تلك اليمام
ذاك العلام العالي على العوام والخاطر الخاتم الهمّام أميراً – آمراً
ناهياً للحرب والسلام فارساً سائحاً في الأحلام حبيباً حارساً للأرحام
قلباً قاني الوئام هو الهلال الولهان هديل الإلهام غريب الغرام هو
والأجفان الشاهدة شقائق النعمان ذاك الغُلام الغالي على الأنام نعم هو
العقل وما أدراك ما العقل فهو العِلم كل العِلم تلك الثقافة الواحدة هو
أي تلك الثقة الخالدة هو العقل, إذ منذ الأزل ذاك الماضي حيث الحياة
بحدودها الأولى. هو العقل ذلك المبتدى عين الأزل ذاك الماضي حيث الحياة
الأولى حدود الوجود سر- السرمد هو العقل إذ - أن الناس كل الناس هي الجنس
الإنساني الواحد ذات السنابل الإنسانية الواحدة أي البشر كل البشر هي
المشهد الطوباوي الواحد ذات الوجه الوجداني الواحد هو العقل تلك الطاقة
الشمسية الواحدة بذرة نجوم شجرة أثمار- الخلود عرائش وجوه الجدود هو
العقل.نعم هو العقل وما أدراك ما العقل حتى الأبد ذاك القاضي حيث الحياة
بحدودها الأخيرة هو العقل ذلك المنتهى عين الأبد ذاك القاضي حيث الحياة
الأخيرة حدود الوجود سر- السرمد هو العقل إذ - أن الأجناس كل الأجناس هي
الأُنس الأبدي الواحد ذات المعدن المعنوي الواحد أي الكائنات كل الكائنات
هي الكوكب السرمدي الواحد ذات لُحَمة روحانية واحدة هو العقل تلك
البطاقة القمرية الواحدة وردة كروم الأزهار تفاحة الخلد شهادة العيون هي
العقل إذ - أنها القلب القمري الواحد تلك الشجرة النجومية الواحدة هو
العقل.نعم العقل و ما أدراك ما العقل فهو - النهى والهواء خزنة أنوار-
الصدور أي النّدى والصّفاء مستودع أسرار- السرور - إذ – أنه الشّعور هو
النفس بما هي من نسمات هو البصمات ذلك الشهيق وما ينعكس من زفير - تلك
الخلايا الصادرة ذهاباً والواردة إياباً هو الكائن الحي الواحد حيث الحي
الذي لا يموت هو الحبل السرَي المتصل ما بين كل الكائنات تلك الفطرة هو
الدمعة التي ليست إلا- السر- الميسون ومسك السنون هو الحرف الحنون و
البعل العلني هو العقل التي لا تراه العيون إذ - أنه الطبع هو الجمع ما
بين البنين و البنون والطبيعة هو النبع ما بين التين والزيتون.ذلك
الكنز المكنون المخزون الذي يفني و لا يفنى حيث الغنَي عمّا سواه هو
والقانع بما هو هواه. نعم هو العقل ذاك الذكر بأنوثته الواحدة أي المؤنث
بذكره الواحد هو- وهو الذي لا من هو إلا هو الهوية هو الهوى حيث المرآة
هو بذاته أي الرؤية هو بذاته إذ - أنه الواحد بحدود حاله الذي لا من أحد
يتحداه حيث لا من أحد سواه بكبريائه وقواه والبطولة والطفولة هو تلك
البراءة الخالصة حيث الحقيقة الواحدة هي الطفولة تلك الكبرى التي ليست
إلا الجمال والجلال هو العقل ذات المعقل ذلك العرش نعم هو الطفولة التي
لا تعلم علوم الكسب تلك علوم الكذب هذه العلوم الملعونة التي تعمي العيون
والتي ليست إلا معمعة أفاعي في هذه الدنيا الدنيئة وليست بعُرفاَ معلوم
نعم إنها معمعة أفاعي ليست إلا الفتن و الحروب هي الدنيا فهي الشيطان
الرجيم والطفولة هي الرحمان الرحيم – نعم الطفولة هي الرحمان فطرة
الإنسان تلك الطبيعة الصادقة بحقيقتها الواحدة حيث الحرف الواحد بعلومها
الكاملة هي العالم كل العالم ذاك الكوكب الكامل كفاً كافي هو الفكر-
الوافي الذي يعتدون عليه بتلك التطبع الكاذب ذاك الباطل الواحد نعم
يعتدون عليه بمعمعة تلك الأفاعي الملعونة حيث الحروف الحارقة للحرية هي
الحيايا برؤوسها العلمية عفواً ؟ الوهمية الملغومة وهكذا يكونون سافكين
للأسرار في السماء بإنعكاس النور- المستعار- من نار التنور تلك. الشمس هي
الزور - التي تعكس نفسها من نار إلى نهار نعم هو العقل خط الإبرة برأسها
السابق الثاقب هو و خط الإبرة بخرمها اللاحق القالب هو تلك البقرة
الواحدة بطرفطيَ خيطها الواحد حيث بحرفيَها هي خطوط القراءة - حروف
الحوراء وإبرة البراءة عين العذراء هو - و ثوب الجرآءة- نجم الصبح و
المساء والصوت والصدى و السمع و المدى هو وظل الضياء وقدر- لله والقضاء
و قوة لله والكبرياء والأسماء هو العقل حيث الأسم الواحد بمئة أسم هو-
و كل أسم هو كل الأسماء.نعم و الأرقام هو العقل حيث الرقم الواحد بمئة
رقم هو - و كل رقم هو كل الأرقام و الملاك المالك للأرض و السماء هو
العقل حيث الحرف الواحد هو بمئة حرف وكل حرف هو كل الحروف و الكرسي
الواحد هو العرش الشاهد ذاك الإسم العظيم الأعظم عظيم العظماء حيث العين
الواحد هو بمئة عين وكل عين هو كل العيون.نعم هو العقل إذ - إنه الأبجدية
الواحدة هو الألف باء - وجه الوجهاء حيث الحرف الواحد هو المبتدى ذلك
الألف أول الأبجدية أي الحرف الواحد هو المنتهى ذاك الألف آخر الأبجدية
إذ - أن الألف الأول هو الألف الأخير- والألف الأخير هو الألف الأول
وهكذا نكون قد علمنا أن الأبجدية بألفيها هي الألف الواحد هو الولف ذاك
الفؤاد أي الأبجدية بحرفيها هي الحرف الواحد ذلك الأهل هو العقل تلك
الشجرة الشاهدة بذرة آدم وحواء و ثمرة الأجداد و الأباء.نعم هو العقل
قرطاس الفوارس أهلاً - للنداء وقاموس النوارس أهلاً - للسناء وعيناً
للدموع وعيناً للدماء والدواء هو ودونه الداء والعلام العالي. هو الأضواء
عنوان العلماء والماء والتراب و الهواء وعُرفاً واحداً للعرفاء هو تلك
المحبرة التي تغرف منها ريشة الشعراء حيث الفتح صدر- الصبح هو - والختم
مسك المساء هو - و كل ما هو من أمام لا هو إلا العلام إذ - أنه الظل هو
الغلاف للضياء وأيضًا كل ما هو من وراء لا هو إلا السلام إذ - أنه الصدى
هو- هو الضفاف للفضاء.نعم الوعاء الواسع هو العقل أي الوعي والدعاء و
العاشق الأول هو القلم شهيد الشهداء والعاشق الأخير هو العلم نشيد
الشرفاء.والميزان الوازن ذلك الملأ – الأعلى إذ – الثمن كل الثمن هو –
والقافلة وقفة واحدة للفداء والوزن الموزون ذلك الملأ – الأعلى إذ الثمن
كل الثمن هو – والقافية لغة واحدة للبلغاء وإرادة الأدباء هو تلك الكلمة
الواحدة للحكماء حيث الحكم الحاكم والحكيم هو الحمل الحامل والمحمول أي
القسم القاسم و القسيم هو الأمل الآتي والمسؤول إذ - أنه الحرف المستحيل
هو القاضي زئبق الحاضر-والماضي أي الرقم الجليل هو القاني زئبق الناطر
والآتي.نعم هو العقل و ما أدراك ما العقل فهو الصبر كل الصبر ذاك الصبر
الأول والأخير حيث حمل الجمل برج الحمل هو العقل أي إباء الإبل عنق
الناقة أمانة.العمل هو العقل إذ منذ الأزل لا هو إلا الأزل ذاك الماضي
تلك الحياة بحدودها الأولى الذي ليس إلا الحياة بكامل حروفها حيث الحد
الواحد بعينه اليمنى هو العقل ذلك السرمد الذي أوله آخره وآخره أوله.أي
باطنه ظاهره وظاهره باطنه حيث العكس بنفسه هو الواحد بمرآة حاله أي
التمام بشخصه هو الواحد بفرحة باله والعكس أيضًا هو المرآة الواحدة
بتمام فرحة النفس الخالدة أيضًا إذ - أنه البدر- الكامل المتكامل بكامل
ما هو من حدود النور- بذاته ذاك النجم الأول هو الوجه الواحد منذ -
الوجود لا هو إلا الوجود بعينه ذات المبتدى الأول هو – والأخير الذي ليس
إلا السرمد الواحد هو العقل نعم هو العقل و ما أدراك ما العقل حيث حتى
الأبد لا هو إلا الأبد بعينه ذاك القاضي بهيبه تلك الحياة بحدودها
الأخيرة الذي ليس إلا الحياة بكامل حروفها حيث الحد الواحد بعينه اليسرى
هو العقل ذلك السرمد الذي آخره أوله وأوله آخره أي ظاهره باطنه و باطنه
ظاهره حيث العكس بنفسه هو الواحد بمرآة حاله أي التمام بشخصه هو الواحد
بفرحة باله والعكس أيضًا هو المرآة الواحدة بتمام فرحة النفس الخالدة
أيضًا وأيضًا إذ - أنه الكوكب الكامل المتكامل بكامل ما هو من حروف
النور- بذاته ذاك النجم الآخر هو الوجه الواحد منذ الوجود لا هو إلا
الوجود بعينه ذات المنتهى الأخير هو – والأول الذي ليس إلا السرمد الواحد
هو العقل نعم هوالعقل أبجدية الدّهور - قوافي القواسم شموع المشاعل أشعار
شمل أبيات النمل نزل الحصيد خلايا الخوابي بيت القصيد وأديولوجية العصور
مآقي المعاصم دموع المناحل ملاحم الحان النحل طلع النخيل خلايا الخوابي
بيت القصيد خواطر عيون العاشق والمعشوق إذ - أذان البلابل هي الفجر التي
تسكب ألحان البدر- والهدهد درب الدهر- شهيداً – شاهداً – من شهر لا شهر
– وشرفاً شامخاً هو الفخر والعنبر والعطر – وهو البر – والبحر والنهر هو
– والزهر – والصدر – والصبر- وناصر مصر هوالمهر- ذاك القصر قوص النصر إذ
- أنها صدفة الصدى هي عيون العصر عودة يوسف بقدر مُهيب من مناطر الدهر
المُشيب.إلى قناطر القمر الحبيب تلك النفس المطمئنة الراضية بقدر- بالِها
والقاضية بقضاء حالِها ذلك اليقين هو العقل كلمة الكائنات ومملكة الكواكب
بواطن الأسرار هو- والغطاء المبين رقم الأقمار ظواهر الأنوار هو- وهدوء
البال لسان الحال هو -ووردة الجمال عطر الخيال هو- والهلال عريس الفردوس
لا محال هو حيث البدر- البادي هو اليوم الكامل كلمة الكمال والتمام إذ -
أنه ساعة السلام هو القيامة إستفاقة النيام بنطق العظام والقاضي على
العوام بحساب الأنام هو العقل إذ - أنه الغُلام الغالي أسطورة الحسام تلك
القبلة هو الزمان الخالد بوصلة مدى الأيام أي القبلة هو المكان الواحد
إتجاه نجم الأجسام حيث الوقت كل الوقت هو العقل ما قبل و أكبر من كل شمس
وما أكبر و بعد من كل أمس حيث الحواس الخمس هو العقل ذات الضوء – ذلك
النظر ذاك المنظر - وأخيراً –أن العقل هو النور- الشاهد بعينه الأزلية
الأولى والنور- المشهود بعينه الأبدية الأخيرة هو- إذ- الذات ولذة الذات
هو- هو الأنا وعزّة الأنا هو- هو النفس بعزّتها أي الحاسة بقوتها تلك
الماسة بقدرتها هو- هو الألماسة بكبرتها نعم أن العقل هو الماضي الذي
يمضي إلى الأمام إذ النور هو – هو الهناء ذات العفة والحياء والحاضر
الذي ينظر- إلى الوراء – إذ - الأضواء هو - هو البهاء ذات الشّهامة
والوفاء نعم العقل وما أدراك ما العقل عين العاشق قدراً – هو القمر وجه
الوجود – و عين المعشوق قمراً – هو القدر – فردوس الخلود إذ القضاء و
القدر – هو السنتر مرآة الأزل عين الماضي منذ الأزل ذاك الماضي لا هو
إلا الأزل بعينه ذاك الماضي بغيبه ذلك السرمد بكيفه والفضاء والقمر–
هوالسنتر مرآة الأبد عين القاضي حتى الأبد ذاك القاضي لا هو إلا الأبد
بعينه ذاك القاضي بهيبه ذلك السرمد بكيفه نعم هو العقل وما أدراك ما
العقل فهو العائلة الواحدة برسالتها الخالدة ذات الوطن النهائي أي الأسرة
الواحدة بأسرارها الخالدة ذات المسكن السمائي ذلك الكون كل الكون هو بما
هو من سماوات و مجرات و مجموعات ومعلقات و العلامات كل العلامات هو
العقل سبيكة ذهبية واحدة ذات الجسم الوجودي الواحد بخلاياه الكوكبية
الكونية الواحدة تلك البداية الباطنية التي لا هي إلا النهاية الظاهرية
بعلاماتها العائدة – أي الجنان كل الجنان هي بما هي من أحلام و أرحام
ووئام و غرام و سلام كل السلام هو العقل سبيكة ذهبية واحدة ذات الروح
الوجودية الواحدة بنواياه النجومية الفردوسية الخالدة تلك النهاية
الظاهرية و التي لا هي إلا البداية الباطنية بشاشتها الشاهدة هو العقل
ذلك المعنَى كل المعنى هو العقل الذي يعني كل المعاني وكل المعاني هي
معنىً واحد أي شيء واحد هو العقل الواحد ذاك الهدف الواحد تلك المملكة
الملكوتية الواحدة بما هي من كواكب الكون الواحد - ما هي إلا عيناً
واحدة برمشها الشاهد هو العقل الواحد بقلبه القائد نعم هو العقل الوديع
بحرفية حكمتِةِ إذ- ذكائه بشفاء الشقيقة ذي عيناً وديعه برمزية غمزتها
إذ- ذكائها بعذريتها البريئة نعم هو العقل الذي لا من رمز- إلا هو فهو
الشجرة ببذرتها الأولى والشجرة بثمرتها الأخيرة إذ – أنه الحق الواحد
حيث الحال الواحد أبو باله هو العقل الذي لا من قائلاً قائداً إلا اللأهل
الواحد هو الآية الأولى و الأخيرة ذات الخلقة والأخلاق ذاك المعصم الأول
أي الحق الواحد حيث الحال الواحد إبن حاله هو العقل الذي لا من قولاً
خالداً إلا الآية الواحدة هو الأهل الأول والأخير ذات الخلقة والأخلاق
ذاك المعصم الأخير هوالعقل وما أدراك ما العقل فهو المكتب الكاتب والكتاب
المكتوب إذ – الكلمة الكاملة مملكة الكلام ذلك القرار – حرفاً للأحرار هو
- والمرجع للكبار – والصغار – وهو الموقف تلك المرآة التي كلما وقف
الكائن أمامها فبذلك بها يرى نفسه بكامل شخصه نعم هوالعقل دار – الأقدار
– وقدر - الديار فهو بيت الأبرار وقلب القلوب الأطهار ذاك العرش العاشق
عشيق الأشعار هو- والوقار – والغار- والوعد الموعود ذلك العهد العائد
مرجعاً للعقلاء من أنبياء و أمراء وزعماء وعلماء وعرفاء وشعراء والأصداء
هو – والمرجع للأطياف كل الأطياف هو العقل نعم هو الرؤية تلك المرآة
الساحرة التي تسَر الناظر إليها فيؤسر مسحوراً مسروراً بعذوبة عينيها حتى
يذوب ويفنى ولم يعد يرى نفسه إلا بساقيها تلك الرؤى رؤية وجنتيها ذاك
السرَ – الذي يعكس الأسرار – بعيونها العائدة عليك إذ - بذلك تنعكس كل
الإتجاهات إن كانت بعيدة الأغوار – أم كانت غريبة الأطوار – بحدودها
الحادة على عينيك نعم بها تُصاب كل الأصواب بأصابع أكفها الساحرة - ما
بين يديك إذ - الضوء هو الذي يضيء الأضواء ويعكس بها من الأمام إلى
الوراء ويتكيف بأ كفها كيفما يشاء نعم الصواب هو الذي يُصيب الأصواب فهو
الجاذبية البنفسجية ببيارق نجومها الغرارة الجميلة والزنبقة الذهبية
بأشعة وجودها الجبارة الجليلة هو العقل وما أدراك ما العقل هو نعم هو –
فهو الجنَة كل الجنَة و دونه جهنم كل جهنم ويبقى أن أقول قولاً واحداً –
وهو أن العقل الواحد هو الله الواحد الذي لا إله إلا هو الواجب كل الواجب
حيث الوجود كل الوجود هو العقل إذ – قلب القامات وجهاً واحداً – هو العقل
تلك الروح الحالمة حيث الحدود كل الحدود هوالعقل إذ- قطب الفلوات نجماً
واحداً هو العقل تلك الروعة الوادعة حيث الشهود كل الشهود هو العقل
الواحد ذات الرب الواحد .
محمد سرور
عيتا الشعب جنوب لبنان *
© 2016 Microsoft

