ان الاتحاد يعتبر هذا الفعل المشين والمرفوض جملة وتفصيلا خروجا خطيرا عن القيم الوطنية والاخلاقية والدينية التي تربى عليها ابناء شعبنا الفلسطيني، وانتهاكا واضحا لقدسية المؤسسات التربوية ودورها الاساسي في حماية الاجيال وبناء الوعي والمعرفة.
واذ يحمل الاتحاد المسؤولية الكاملة لكل من شارك او حرض على هذا التعدي المدان، فانه يدعو القوى والفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، الى الوقوف بحزم امام هذه التجاوزات الخطيرة، واتخاذ كل ما يلزم من اجراءات ومواقف داعمة للطاقم التربوي والاداري في مدرسة عمقا، وصون كرامتهم وحمايتهم من اي اعتداء.
ويؤكد الاتحاد ان التحركات الاحتجاجية الفوضوية وغير المنضبطة ضد مؤسسة الاونروا اسهمت في فتح الباب على مصراعيه امام التطاول على مؤسساتها، والتعدي على موظفيها والعاملين فيها، الامر الذي يهدد السلم المجتمعي ويقوض العملية التربوية والتعليمية في المخيمات.
ان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يشدد على ان معالجة اي اشكال او خلاف يجب ان تتم عبر الاطر التربوية والحوار المسؤول، بعيدا عن العنف والتعدي، حفاظا على مصلحة ابنائنا الطلاب ومستقبلهم، وعلى استقرار مؤسساتنا التعليمية.
*منظمة التحرير الفلسطينية الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في لبنان*
*٢٠٢٥/١٢/٢٠*

