لقاء عزّزَ الوحدة التي تدعو إليها جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة دائماً وفي كل المناسبات، وحوار جامع بين مختلف الأفكار والتوجّهات السياسيّة ليكون شامل وموجّه نحو الهدف الأسمى الا وهو مصلحة الجميع في المجتمع الواحد.
على رأس وفد من جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة في لبنان قصد سماحة الشيخ بسام ابوشقير "أبو خالد" مع سماحة الشيخ محسن سالم وسماحة الشيخ "ابو بلال" والأخ العزيز "ابو بلال" وبعض المرافقين دارة السيّد الدكتور المهندس سمير الحسيني في بلدتهم البازورية.
الحضور من فعاليّات منطقة صور والجوار ضمَّ شخصيّات حزبيّة وتربويّة وإجتماعيّة وعامة وجمعيّات ثقافيّة ، منهم الأستاذ المربي احمد طيبا، الأستاذ الفاضل محمد موسى، الأستاذ يوسف ذيبان "ابو رائد"، الأستاذ المناضل جمال بركة، القيادي الرفيق عماد الجمل، القيادي بلال "ابو طارق"، القيادي "ابوجهاد" وعدد من الأخوة الكرام.
بداية رحّب المهندس الحسيني بإسمه وأسم المركز الحضاري للحوار وأعضاءه بالحضور واكّد على متابعة هكذا نشاطات ولقاءات تُعطي الأمل والتفاؤل في عملية دمج كل الأراء للوصول إلى هدف نصبو اليه جميعاً لإيجاد حلول لإعادة النظر فيما نحن عليه من تراجع في كافة الإدارات والمصالح التي تخدم المواطن.
وشدّد الحسيني على الوحدة وبالشراكة مع مختلف الاطياف من هيئات وأحزاب وجمعيّات ومراكز وأندية تهتم لإستنهاص الوطن من كبوته العميقة وعدم نسيان القضيّة الفلسطينيّة التي هي محور القضايا الأولى وعلاقة الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني وتأثير الوضع الإقليمي عليهما بالإضافة إلى الوضع الداخلي المتأزم الذي يصيب لبنان بشعبه وساكنيه.
كانت كلمة للأستاذ احمد طيبا ركّز فيها على الجانب التربوي والتعليمي والثقافي وما آلت إليه الأمور في تراجع المستوى وعدّد أسبابها، وشرح الأستاذ محمد موسى وهو الخبير في وضع مدارس الأنروا وأوضاعها وتحدّث عن التقصير الحاصل في المساعدات للطلاب والطالبات وما يواجهونه بعد تخرّجهم من الجامعات وعدم إيجاد فرص عمل مناسبة لإختصاصهم.
ثم توالى الكلام والحوار بين الحضور وسماحة الشيخ ابوشقير والشيخ سالم بكل سماحة نفس وبصدر مُتَّسِع، بعدها ألقى الشيخ بسام ابوشقير موعظة دينيّة ركّز فيها على التسامح ووحدة الحال المشهودة فيه وبما يُمثّل من جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة والتي تدعو إليهما في كل المناسبات الدينيّة والثقافيّة المتنوّعة والندوات على كافة الأراضي اللبنانيّة وبما فيها المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة والبلدات اللبنانيّة.
كما تطرّق إلى بعض من الإنجازات والمشاريع المنوي تنفيذها مستقبلاً من قِبل الجمعيّة وتحدّث عن تاريخها ونشأتها وعن وجودها الفعّال في المجتمع ككل وخدماتها التي تطال كافة الشرائح الإجتماعيّة وحيّا المهندس الحسيني على تواصله وحضوره الداعم لكل عمل يخدم المجتمع شاكراً إياه على دعوته له وللوفد المرافق وللحضور الكريم.
أُخِذَت الصور التذكاريّة الفوتوغرافيّة لتوثيق اللقاء ثم دُعِيَ الحضور للضيافة الذين شكروه على حُسن الإستقبال والترحيب.
صور في ٣ _ ٦ _ ٢٠٢٣.
رئيس المركز الحضاري للحوار
الدكتور المهندس سمير الحسيني.