recent
أخبار الساخنة

‎*حركة فتح في صور تحي الذكرى السنوية لاست*شها*د اللواء القائد أبو أحمد زيداني بمخيم البص*


تصوير:محمد سليمان عبد الرازق


19\3\2023


‎بمناسة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاده، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صور الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائد الوطني الكبير عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو قيادة إقليم لبنان اللواء محمد زيداني "أبو أحمد زيداني" بمهرجان وطني كبير في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص اليوم الأحد ١٩-٣-٢٠٢٣.


‎وقد تقدم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأستاذ جمال قشمر والقائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وعدد من أعضاء قيادة حركة فتح إقليم/لبنان، وقيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ورئيس الأونروا في منطقة صور الأستاذ محمد أبو عطية وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينة والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية واتحاد المرأة الفلسطينية، وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.


‎بداية رحب الأستاذ جهاد الحنفي بالحضور الكريم، ومن ثم قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء الأطهار، والاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد العاصفة
‎كما تحدث عن صفات ومزيا الشهيد القائد اللواء أبو أحمد زيداني وسيرته النضالية .


‎كلمة حركة فتح رائدة الكفاح المسلح الفلسطيني ألقاها قائدها العسكري والتنظيمي في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، هذا نصها:
‎الإخوة في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية..
‎الإخوة فصائل الثورة الفلسطينية..
‎إخوة ورفاق درب الشهيد أبو أحمد زيداني..
‎الحضور الكريم كلا بإسمه وصفته وما يمثل
‎مع حفظ الألقاب للجميع..


‎في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد اللواء أبو أحمد زيداني، تحية الفتح والعاصفة لكم جميعا..


‎من أين نبدأ ونحن في حضرة الشهداء العظماء سنة مرة على رحيل فقيدنا الغالي أبو أحمد زيداني اللواء والقائد الفتحاوي الأصيل والذي خسرناه جميعا يوم كنا بأمس الحاجة لوجوده بيننا حيث كان شهيدنا صمام أمان وقائد يعطي كل أوقاته لخدمة شعبه وأهله في المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، كيف لا وهو من الأوائل الذين زرعوا المحبة والطمأنينة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وحمل هم القضية بأكملها من أجل فلسطين وشعبها في الشتات.


‎نلتقي اليوم في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد والمعلم ذكرى أليمة على قلوبنا لكن الموت حق علينا جميعا، نلتقي اليوم وفاءا لذكراه الطيبة لنقول لإخوتنا وقادتنا العظام لن ننساكم وسنستمر على خطامكم حتى النصر والتحرير.


‎مرت سنة على فراقك ورحيلك أيها الحبيب وأفتقدناك بالأمس وتمضي بنا الحياة وكأنك معنا وستبقى سيرتك الطيبة عهدا حتى نلتقي بك في جنان الخلد بإذن الله يا ابا أحمد، رحمك الله أيها الشهيد القائد وأسكنك فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين.


‎في ذكرى رحيلك تمر الأيام والسنوات دونك وفيها الكثير الكثير من الأفراح لكن والله بدون طعم لأنك غير موجود بيننا، أبا أحمد أيها الوفي مرت سنة على غيابك وكل يوم نفتقدك نشتاق إليك لرؤيتك لبسمتك ولضحكتك الواسعة وقلبك الطيب وحديثك الشيق الممتع وحضورك الرائع الذي يسعد القلوب أينما حللت أيها الشهيد البطل يا مدرسة الثوار.


‎في الذكرى السنوية الأولى لرحيلك أيها القائد اللواء، نعاهدك أننا سنبقى على خطاك وخطى الشهداء وفي المقدمة منهم الشهيد الرمز أبو عمار، ولن نكل ولن نمل ولن نستسلم وسنقاتل ونناضل حتى النصر أو الشهادة، أبا أحمد أيها الحبيب الغالي إنها من أصعب اللحظات على قلوبنا يوم فقدناك لأنك عزيز وحبيب يتجدد الحزن مرة أخرى في ذكرى رحيلك، وأفضل الكلمات التي نرسلها إليك أيها الشهيد "نم قرير العين" أخي وصديقي الحبيب أبا أحمد فأبناء شعبنا اللبناني والفلسطيني بالف خير وننتظر لحظة النصر والعودة إلى فلسطين بعاصمتها القدس الشريف بقيادة وريادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.


‎وفي هذه ذكرى الرحيل لن ننسى أن نوجه التحية والإجلال والإكبار إلى أسرانا البواسل الذين أناروا الدرب وطريق التحرير والعودة، والتحية كل التحية للقائد اللواء فؤاد الشوبكي / أبا حازم الذي دفع 17 عشر عاما من عمره ضريبة الفداء والتضحية من أجل الوطن الحبيب وتأمين السلاح لإخوانه أبناء فتح الأبطال، وفي سنوية الرحيل، التحية كل التحية لشعبنا الصابر الصامد في كل الوطن الذي يتصدى يوميا لآلة القمع الصهيونية في كل المواقع والمدن والقرى والمخيمات .


‎وفي رحاب آذار التحية كل التحية لأبطال عملية سافوي عملية الشهيدة دلال المغربي الذين أعلنوا جمهورية فلسطين على أرض وطننا السليب بعد أن شقوا البحر ووصلوا الوطن وصنعوا فجر الحرية، والتحية لأبطال معركة الكرامة الخالدة التي أعادت الكرامة العزة للأمة العربية بعد نكسة وهزيمة حزيران عام 1967 وصنعت أول إنتصار
‎عربي على العدو الصهيويني.


‎في الختام الشكر لهذه الوجوه الكريمة الطيبة أيها الأوفياء يا أصدقاء الشهيد أيها المخلصين من الشعبين الفلسطيني واللبناني، لكم كل التحية والإحترام.


‎ومن ثم كانت كلمة لملتقى الجمعيات والمؤسسات اللبنانية في مدينة صور، ألقاها رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه قال فيها: الأخوة والأخوات، الرفاق والرفيقات..
‎نلتقي اليوم بذكرى رحيل القائد المتواضع امام شعبه والشعب اللبناني، والذي تحن إليه القرية والمدينة والمخيم والتجمع إنه الإنسان الذي امتلك بطيبته قلوب الجنوبين، أنه رفيق الدرب الشهيد القائد اللواء أبو احمد زيداني، الذي لا يستطيع أحدا أن يملئ مكانه تجده يقدم واجب العزاء في حسنيات المدن والقرى، وكان بمثابة المختار الذي يعمل على حل المشاكل إن حصلت في دساكر القرية، كان بمثابة رئيس البلدية وأية بلدية حين كان يسعى ليل نهار للمساعدة من أجل حل مشكلة هنا وقضية هناك، أنه القائد والرجل المؤمن الذي طبق الآية الكريمة "وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر".


‎لقد رافقت وعايشت الشهيد أبو أحمد عن قرب في المخيم الذي كان شهيدنا متواضعا كتواضعه وكان الطود المنصوب في وجه الخطأ، وكان يسير ملكا لإنهاء أية مشكل أو اشكال بين المخيم ومحيطه كان الجندي والقائد في الدفاع عن الجنوب وأهله كان الراهب في المسجد والشيخ في الكنيسة، فقط قم بزيارة ما شئت من زواريب أو شوارع مدينة صور وقراها وعرف عن إنتمائك وفلسطينيك فستجد الجميع يسألك مباشرة هل تعرف اللواء أبو احمد زيداني، فيجيبك السائل عن السؤال قبل أن تجيب، ليقول لك كان وكان، وكان وفعل، وفعل وعمل، أنه الفلسطيني اللبناني العربي الأصيل الذي لم يبخل يوما بالفعل والعمل ولم يكن يكتفي فقط بإبداء الرأي.

‎كان أبو أحمد متواضعا كساحل صور عنيدا صلبا كبحرها الذي حمل الفدائين مقاتلين إلى فلسطين كان يقص القصص هنا كان الفدائي فلان ومن هنا انطلقت دلال ورفاقها وهنا على حدود المخيم واجهنا العدو الصهيوني وكبدناه أكثر من ثمانية دبابات في حرب العام 1982، وكان وكان وكان بكل اسف لا تسعفني الكلمات كان رفيق القائد ابو عمار وابو جهاد، كان وحدويا بالرغم من اعتزازه بحركته "فتح" المدرسة الثورية التي انتمى إليها وتخلق بأخلاقها، كان هاجسه الوحدة اقصر الطرق للعودة، كان شاعرا وأديبا عندما يحكي عن فلسطين ولبنان خاصة الجنوب بأهله وناسه وجباله وسهوله، يعرفه الجنوبيون أخا وأبا وابنا وخادم وقائد أنه النسر المحلق في العلى أبو أحمد زيداني.


‎وفي نهاية المناسبة شكر أحمد زيداني نجل الشهيد اللواء أبو أحمد زيداني قيادة حركة فتح في منطقة صور وفي مقدمتهم سيادة اللواء توفيق عبدالله، وكافة الذين شاركونا بإحياء الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد والدي اللواء أبو أحمد زيداني، معاهدا حركة فتح وقيادتها الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن أن نبقى على العهد والقسم حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم ومتلكاتهم وفق القرارات الدولية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

































































































































































































































































































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent