*رابطة علماء فلسطين في لبنان تستنكر توقيف الأخت المدرسة في أزهر صور أمال الموسى لليوم الخامس على التوالي وتطالب جميع المرجعيات الدينية والحقوقية والقيادة الفلسطينية والقضاء اللبناني بالعمل على إطلاق سراحها فورا.*
تابعت رابطة علماء فلسطين في لبنان قضية توقيف الأخت أمال الموسى المدرسة في أزهر صور منذ يوم الخميس على خلفية مخالفة بناء، علما أنها تبني منزلا لها ولأطفالها في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين وليس في أملاك عامة، وحالها حال جميع أهلنا في المخيمات التي ضاقت بأهلها فيبنون غرفة على السطوح لتأويهم، ولم ترتكب هذه السيدة جرما ولا جناية، ولم تتعامل مع العدو الصهيوني، ولم تشكل خطرا على الأمن القومي، ومع ذلك وبعد تواصل ومتابعة ملفها مع جميع المعنيين في قيادة الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، وتحرك دار الفتوى، والقيام بإزالة الأعمدة المبنية ليتم الإفراج عنها، ما زالت الأخت موقوفة الى لحظة كتابة هذا البيان!!
وبناء عليه وامتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:*" فكوا العاني"*.
فإن رابطة علماء فلسطين في لبنان تطالب مفتي الجمهورية، والقضاء اللبناني، والجهات الحقوقية، والقيادة الفلسطينية، وجمعيات حقوق المرأة بالعمل على إطلاق سراحها فورا، لأن الشارع يغلي والقضية لا تستحق كل هذا الوقت، سيما في ظل هذه الظروف الصعبة وأنها سيدة فلسطينية محسوبة على الجهاز الديني في دار الفتوى ولم ترتكب ما يستوجب عقوبتها بهذا الشكل.
*رابطة علماء فلسطين في لبنان*
٣محرم ١٤٤٤
١ آب ٢٠٢٢