صور - لبنان
9/3/2022
بمناسبة يوم المعلم، هنأت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور جنوبي لبنان، المعلمين والمعلمات الفلسطينين واللبنانيين والعرب، معربة عن دعمها الكامل للمعلمين والمعلمات، ووقوفها الى جانبهم في المحافظة على حقوقهم المشروعة.
وقالت قيادة الحركة، إن المعلم الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ويناضل ويتصدي مع كافة شرائح المجتمع لكل المؤامرات التي تسهتدف المشروع الوطني عبر تهويد الأرض وتزوير تاريخها وتفريغ المناهج التربوية من كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صادر عن قيادة حركة فتح في منطقة صور جنوبي لبنان، وفيما يلي نصه:
*"بسم الله الرحمن الرحيم"*
*{{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}}*
معلماتنا الماجدات معلمونا المناضلين في الوطن والشتات
بهده المناسبة العظيمة مناسبة يوم المعلم، تبرق قيادة حركة فتح في منطقة صور، أجمل التهاني والتبريكات والتحية والتقدير لكم يا شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة، فأنتم كنتم ما تزالون الامتداد الثوري والنضالي لقادتنا الأوائل الذين أطلقوا الرصاص والحجر وفجروا نفق عيلبون وإعلنوا انطلاق حركة التاريخ الفلسطيني حركة "فتح" وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأمير الشهداء خليل الوزير وصلاح خلف، وأبو يوسف النجار والكمالين، وقائدنا ورئيس دولة فلسطين الرئيس القائد محمود عباس، الذين بدأو مشوارهم نضالهم من مقاعد الدراسة والتعليم.
يأتي يوم المعلم الفلسطيني، وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تستهدف تقويض إقامة دولتنا المستقلة، بالاسراع بمصادر الأرض وإقامة المستعمرات وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
المعلمات والمعلمون الكرام
المعلم الفلسطيني تعرض لأبشع وسائل القمع والتنكيل من قبل العدو، إلا أنه كان نموذجا وطنيا في الصمود والتحدي، وحقق الإنجازات في ترسيخ العملية التربوية والتعليمية الوطنية، رافضا أية وصاية أو تبعية لكيان الاحتلال، متمسكا بتاريخ فلسطين في الماضي والحاضر والمستقبل.
تحية للمعلم الفلسطيني الذي تخطى دوره في التربية والتعليم ولعب دوراً اجتماعيا ونضاليا في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وفي الحفاظ علي الهوية والثقافة الوطنية للشعب الفلسطيني من الطمس والألغاء والتهويد.
تحية لمن لم يخضع للسياسات والضغوط التي حاولت فرض المناهج والكتب التي ازالت المحتوى الفلسطيني داخل المدارس، وغرست في أولادنا وفلذات أكبادنا حب فلسطين وقدسها والنضال من أجل تحريرها.
لتلك الأيادي والقلوب التي تقف حارسة للمناهج التربوية والتعليمية الفلسطينية وتدرس أبناءنا عشق الوطن لكل معلم ومعلمة عملوا ويعملون في ظروف قاهرة ويتحدون كل الصعاب من اجل زرع بذور العلم والتحرر ليؤسسوا لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، "سلمت سواعدكم وعقولكم وقلوبكم، وكل عام وانتم بألف خير.
وإنها لثورة حتى النصر
*قيادة حركة فتح في منطقة صور*