recent
أخبار الساخنة

إعلام حركة "فتح" يُهنِّئ المعلّم الفلسطيني في يوم المعلِّم


- المعلِّم الفلسطيني أمثولة التضحية والتفاني، الذي أدّى وما زال يؤدِّي دورًا طليعيًّا على مدار مسيرة ثورتنا العتيدة مُقدّمًا التضحيات الجسام لتنشئة أجيال 
النّصر والتحرير والعودة

 (قُمْ للمعلِّمِ وفِّهِ التّبجيلا.. كادَ المعلِّمُ أن يكونَ رسولا)
بمناسبة يوم المعلِّم، يتقدَّم إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان إلى المعلّمين في كل العالم، وإلى معلِّمينا الفلسطينيين في الوطن والشتات خاصةً، بأسمى التهاني وبأجل آيات الاحترام والاعتزاز والتقدير تثمينًا لدورهم الفاعل والمؤثّر في تعليم وإعداد الأجيال الواعدة علميًّا وتربويًّا، وغرس القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوسهم.
إنَّنا في هذه المناسبة التي تُجسِّد تكريمًا وعرفانًا بدور المعلِّم وجهوده المضنية في سبيل تسليح طلّابه بسلاح العِلم والمعرفة وأدوات بناء المجتمعات والأوطان، لا بدَّ أن نقفَ وقفةَ إجلالٍ وإكبارٍ للمعلِّمِ الفلسطيني على وجه الخصوص، أيقونة التضحية والتفاني، الذي أدّى وما زال يؤدِّي دورًا طليعيًّا على مدار مسيرة ثورتنا العتيدة وحتى اليوم مُقدّمًا التضحيات الجسام لتنشئة أجيال النّصر والتحرير والعودة تنشئةً وطنيّةً فلسطينيةً تنبعُ من صلب مبادئنا ومنطلقاتنا وثوابتنا الوطنية، رغم كلِّ ما يعترضُ مسعاهُ السامي من تحديات. 
ففيما يستمرُّ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتتواصل ممارساته العدوانية العنصرية التي تستهدف معلِّمينا وطلّابنا بهدف عرقلة المسيرة التعليمية التربوية في الوطن، علاوةً على المعاناة والصعوبات التي يفرضها اللجوء وتبعاته على شعبنا في الشتات - وفي صميمه منظومة التربية والتعليم بكلِّ عناصرها- يواصلُ معلِّمونا البواسل مسعاهم النبيل لتعزيز وعي طلابنا وتنشئتهم تنشئةً مُشبَعةً بالقيم السامية، وإعلاء شعورهم بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه وطننا وقضيّتنا ومجتمعنا الفلسطيني في مواجهة كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه كيَّ الوعي الفلسطيني وطمسَ هُويّتنا وتاريخنا الوطني. 
في يوم المعلِّم نؤكّد في إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان أنَّ إحياءَنا هذه المناسبة إنما يعكس إيماننا بأهمية وعظمة الرسالة التي يحملها أمانةً معلّمونا الفلسطينيون منذ مطلع كفاحنا الوطني، ويُعبِّر عن وفائنا لقافلةٍ لا تنتهي من معلّمينا الذين جسّدوا -وما زالوا- نماذج نضالية تُحتذى على مر صراعنا التاريخي مع الاحتلال الصهيوني الغاصب رفضًا لكل محاولات التزوير والتشويه والمصادرة لروايتنا الفلسطينية وحقوقنا وإرثنا وثوابتنا، مقدمين الشهداء والأسرى والجرحى. فمن معلّمنا الأول القائد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار"، إلى آلاف المعلّمين المناضلين الذين ما بدَّلوا عن رسالتهم تبديلا، ما زالت المسيرةُ تتواصلُ بقيادة حارس ثوابتنا وربّان سفينتنا المعلِّم والمربِّي والمؤسّس لأجيالنا الصاعدة السيّد الرئيس محمود عبّاس، حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 
كل عام وجميع معلّماتنا ومعلّمينا بألف خير
والعهد منّا في حركة "فتح" أن نبقى في طليعة الداعمين لتعزيز دورهم ومكانتهم وحقوقهم.
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان   
09-03-2022
google-playkhamsatmostaqltradent