الثامن من اذار يوم المرأة العالمي يوم نضالها في معترك الحياة تجسيدا لمكانتها الطبيعية كعامل فاعل في بناء المجتمعات وتطويرها . يوم مسيرتها التاريخية في انتزاع الحرية برزت فيها اسماء نساء غيرت التاريخ بل صنعت تاريخا عريقا، صنعت ثورات وساهمت فيها .فكانت المرأة الفلسطينية التي حملت السلاح بيمينها وهزت السرير بيسارها استحقت الثامن من اذار ان يكون لها بإمتياز هي ايقونة فلسطين في صنع المعجزات حملت الحجر منتفضة ضد جبروت الاحتلال ، بلسما للجراح حين تنزف فداء لفلسطين فالتحية للمرأة الفلسطينية الصابرة الصامدة التي حملت السلاح ايمانا بدورها في بناء الوطن وفي تحرير المقدسات حمت الاقصى حمت كنيسة القيامة فدخلت التاريخ في نضالها متجذرا املها في تحرير فلسطين بعاصمتها الابدية القدس الشريف . لم يثن عزمها جبروت العدو قاتلت صمدت وراء القضبان قاومت حرة كانت رغم اسرها فالتحية كل التحية للاسيرات في سجون الاحتلال
التحية لكل ماجدات فلسطين
التحية للشهداء والشهيدات
الحرية للاسرى والاسيرات
واننا عائدون
اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان