لقاء الكبار في الفكر والثقافة والسياسة والنضال والعمل الإجتماعي والنشاطات الرياضيّة يُعْتَبر غنى للنفس والعقل وللروح، فكيف إذا إجتمع كل ما سبق في رجل واحد .
هو اللواء محمد زيداني "أبو أحمد" وبشخصيّته الفذة وإطلالته المميّزة وحواره الغني بتاريخ نضالي طويل ومعرفة الخبايا والزوايا بتفاصيلها المُرّة والسيّدة الذكر والرواية .
زيارة كانت له في داره في مخيّم البص للأطمئنان على صحته بعد الوعكة الصحيّة التي المّت بها ولقاء ممتع لرجل قدّم الكثير والكثير من حياته في سبيل القضية الفلسطينيّة وخدمة شعبها وفي شتّى المجالات التي تهمّه لا سيّما الإجتماعيّة منها والمعيشيّة إلى الرياضة التي يترأس مسؤوليّتها بالإضافة إلى كونه عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو قيادة حركة فتح في إقليم لبنان .
بحضور كريم لعضو اللجنة المركزية لحزب الاتحاد ومسؤول منطقة الجنوب الحاج كمال يونس "ابو محمد" وممثّل الوزير السابق والنائب الدكتور عبدالرحيم مراد ومسؤول التواصل اللبناني الفلسطيني الأستاذ عبد فقيه ورئيس المركز الحضاري للحوار السيّد المهندس سمير الحسيني الذي قدّم درع تقدير وشكر بإسمه وأسم أعضاء المركز كعربون لأعماله وعطائته وخدماته للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني .
دار الحديث حول أخر المستجدات والأحداث العامة وعما يجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يجري تنفيذه من مخطّطات في لبنان لاركاعه وخضوعه لقراراتهم .
بعدها أُخِذَت الصور التذكارية بيد منسّق اللقاء وعرّابه وبعدسته الجميلة الإعلامي والصحافي المتألق الشاب الخلوق المحب سامر سالم .
