الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

بداية نأسف لما جرى من خسارة نعتبرها خسارة للمخيم كله فالشاب أحمد السيد هو ابننا ونحن كعائلة رفعنا الغطاء كاملا منذ اللحظة الأولى وحتى قبل حصول هذا الأشكال عن أي مسيء في عائلتنا ولم ندافع يوما عن خطأ أو باطل وكنا نقبل لو أن عائلة المغدور قد اقتصت من المتهم ولكن أن تدخل أطراف مشبوهة وعدد منهم مطلوب أصلا للقضاء وتنهال على بيت المتهم واخوته الأبرياء وأبوه وأمه بمئات القنابل وقذائف الأربي جي ولمدة تزيد عن اثنتي عشرة ساعة فيقتل شقيق المتهم وهو قاصر ثم تحرق البيوت كاملة وتتضرر بيوت أخرى بمشهد رهيب لم يحدث في اعتى الحروب على المخيم. 

علما ان المتهم قد اتفق مع من فاوضوا على تسليم نفسه وجهز نفسه لذلك وكنا سنخرج امه واباه وطفلة من البيت لتستطيع القوة الأمنية تسليمه لكن كان بعض الموتورين يطلقون الرصاص ويصرخون على الأم والأب بالعودة كلما خرجوا من البيت، ثم رفضوا تدخل الفصائل وأصروا على قتل المتهم ولاحقه حتى في الأسعاف وهو مصاب مع أن الدولة طلبته حيّا.

 ولما كان كلّ مطلقي النار دون استثناء ليسوا من أهل المغدور الحبيب أحمد السيد ولا علاقة قرابة أبدا به. وبناء عليه فإنّنا كعائلة وبعد تسليم المتهم بالقتل حسين الزيني للقضاء المختصّ لينال جزاءه نطالب بما يلي:

1_ تسليم كل مطلق النار والقذائف والقنابل وأرعب الآمنين واتلاف ممتلكات الأبرياء وسرقت محتويات المنزل قبل حرقه. و سيصار إلى رفع دعوة قضائية على كل من أقدم على فعل ذلك.

٢_نطالب فصائل العمل الوطني بأخذ دورها في تسليم كل من تطلبه الدولة اللّبنانية ، ولن نقوم بدفن الشاب القاصر جمال الزيني حتى يتحقّق هذا المطلب ليعيش مخيمنا بأمان ولا نكرر هذا المشهد المأساوي كل فترة حق مخيماتنا قلاع الصّمود أن تعيش بأمان.


الرشيدية في ٦ حزيران ٢٠٢٠