recent
أخبار الساخنة

وفاة الطبيب الفلسطيني منذر قعدان وزوجته وولديه اختناقا في هنغاريا.




مات امس طبيب الأمراض الداخلية منذر ابراهيم قعدان ٤٥ عاما ابن قطاع غزة في فلسطين المحتلة ، اختناقا مع زوجته ابنه غزة أيضا نسرين شلهوب ٣٧ عاما وولديه أمير ٧ سنوات وأمام ٥ سنوات نتيجة تسرب مادة الغاز المركزي الموصول بمكيف هواء التبريد وهم نيام في شقتهم في مدينة بودابست عاصمة هنغاريا ،حيث بلغت درجات الحرارة أكثر من أربعين درجة،قبل أن يبلغ حلمه ويعود للاحتفاء بالنصر الذي كان مشاركا فيه من خلال تنظيم التظاهرات في هنغاريا دعما لفلسطين
والغصة الكبيرة لعائلة قعدان في غزة ان منذر ،لن يعود إلى تراب فلسطين ليدفن في مقابرها ،بسبب عدم حيازة أحد أولاده الجنسية الفلسطينية ،ويحمل فقط الجنسية الهنغارية التي لا تسمح فيها السلطات بإخراج مواطنيها ودفنهم خارج هنغاريا ،فكان القرار ان يدفن الأربعة جنبا إلى جنب في بلاد الغربة وتحصيل العلم والعيش.
وقد شكلت وفاة الطبيب قعدان وعائلته وجميعهم في ريعان العمر صدمة كبيرة في الجالية العربية في هنغاريا ،خصوصا وأن قعدان معروف بمهنيته وأخلاقه العالية .
و نعت الجالية الفلسطينية في هنغاريا الطبيب قعدان وعائلته بخالص الحزن.
واعرب الطبيب اللبناني ابن مدينة بنت جبيل رفيق السيد مهدي المقيم منذ أربعة عقود في هنغاريا عن عميق حزنه الشديد بخسارة قعدان وعائلته بهذه الطريقة المفجعة.
وقال: إننا بوفاة هذا الطبيب الراقي المتحمس لفلسطين وقد ملأ شوارع هنغاريا ضجيجا لنصرة غزة ،نفتقد عنصرا هاما من أبناء الجالية العربية. متوجها إلى الجالية وأبناء عائلته باحر العزاء.
مؤكدا بأن قعدان كان في الصفوف الأمامية بمواجهة وباء كورونا.
حسين سعد



google-playkhamsatmostaqltradent