recent
أخبار الساخنة

وقفة تضامنية مع القدس مناهضة لمسيرة الأعلام الاسرائيلية وحماية للمقدسات الدينية في مخيم شاتيلا



تصدّياً لمسيرة القطعان الضالة من المستوطنين في القدس تحت ما يُسمّى بمسيرة الأعلام الاسرائيلية، المدعومة من ٢٥٠٠ شرطي من قوات الاحتلال، والتي ستتوجه الى باب العامود وباب البراق وباب حطة، نظّمت الفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية حماية للقدس وأحيائها والمسجد الأقصى، أمام مثوى شهداء مخيم شاتيلا، اليوم الثلاثاء  
شاركت فيها الفصائل الفلسطينية كافة، والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، وكشافة حركة فتح، واهالي وفاعليات المخيم.
وكانت كلمة للحزب السوري القومي الإجتماعي ألقاها العميد سماح مهدي، جاء فيها: نقول لحكومة العدو ولكل عضو فيها ولكل من أعطاها الثقة، ولكل من يرى فيها أمل زائف، لقد رأيتم في المرحلة السابقة سيف القدس وفي المرحلة القادمة سترون سيف القدس ودرعه وترسه فأياكم أن تجرّبونا مرة أخرى، لأننا اكيدون من إنتصار جديد سيحدثه شعب فلسطين بمؤازرة كل مؤمن بحقنا القومي في فلسطين، نجدد الموقف اليوم "قسماً بدم كل شهيد روت دماؤه أرض فلسطين، لو لم يبق في فلسطين الا كسرة خبز مغمسة بزيت الزيتون وعليها رشة زعتر لن تقف هذه المقاومة حتى تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها".

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية أبو عبدالله علي مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في مخيم شاتيلا والتي اعتبر فيها أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية من المحيط الى الخليج، مؤكداً أنها قضية الصراع بين الخير والشر ولأحقيتها تحولت الى قضية كونية بجميع جوانبها التاريخية والعقائدية والسياسية والجغرافية. 
وشدد أبو عبد الله أن فلسطين كانت وستبقى عربية واسلامية، ولا يمكن تغييرها على يد العدو الصهيوني لانه يواجه شعباً لا يعرف معنى الهزيمة وهو مدعوم بمقاومة جاهزه لترد على العدو الصهيوني. ورأى أبو عبدالله أن مسيرة أعلام العدو الصهيوني ستسقط كما سقطت رهانات الصهاينة في حربهم الأخيرة على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، جاء فيها:  الميدان هو الذي يوحّد الرجال وفلسطين هي الميدان الحقيقي ، ان فلسطين في كل جزيئاتها كلها مقاومين، وفلسطين هي مهد المقاومة الأولى منذ عهد سيدنا المسيح الذي قاوم وتحدى جبروت اليهود وبقي صابراً.
نحن في المخيمات والشتات نطلب كلمة واحدة موحدة للجميع ان فلسطين بتاريخها وفصائلها هي أكبر من الأفراد وأكبر من المواقع والكراسي والمهام في اتجاه كيف نخدم فلسطين؟ لذلك نقول سيف القدس هذه المعركة التي قامت جزء من حرب طويلة لكنها لن تنتهي لأن المشروع الصهيوني هو مشروع إستراتيجي ليس مكانه الضفه الغربية وغزة فقط، بل مكانه القاهرة وبغداد ودمشق وكل العواصم العربية لهذا السبب لا يمكن أن تستمر طالما أن هناك وحدة فلسطينية، ولذلك نطلب من الجميع أن ينسوا المناصب وأن يتوحدوا في الميدان ليكونو كما هي أفواه البنادق.

كلمة حزب الوفاء ألقاها رئيسها أحمد علوان، قال فيها: صغارنا مقاومون والنساء مجاهدات ونساء فلسطين ولاّدات للأبطال، وهن مدرسة علمن عبر التاريخ المقاومة، لأنهن انجبن مقاومين أبطال، قاوموا في فلسطين وأنجبوا مثل هؤلاء الاطفال فهم سيحررون فلسطين لأن زمن الهزائم ولى والآن زمن الانتصارات ، والانتصار سيكون على ايدي هؤلاء الفتيان . وهذا الانتصار الذي حصل الان في فلسطين سيف القدس جزء من انتصارات وستتوالى الانتصار تلو الانتصار لأن شعب فلسطين شعب الجبارين لن يقبل الهزيمة بعد الان.



google-playkhamsatmostaqltradent