recent
أخبار الساخنة

*(أشد ): فشل كبير في البرنامج التعليمي لوكالة الاونروا في لبنان بسبب استمرار سياسة التخبط وغياب الرؤية الاصلاحية*

الصفحة الرئيسية

في النصف الثاني من العام الماضي، اصدر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان دراسة تناول فيها تجربة الاونروا في التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا، وحملت الدراسة مجموعة من الاقتراحات والتوصيات لمعالجة المشكلات واجراء الاصلاحات لتحقيق افضل فائدة ونتيجة ممكنة للطلاب والعمل لتقليل الخسائر وانجاح سير العملية التعليمية.
لكن ومع الاسف، اعتمدت ادارة التربية والتعليم للأونروا في لبنان سياسة اخفاء المشكلات والتقييم الغير موضوعي واغفلت الملاحظات والعقبات والتحديات التي واجهت الطلبة طيلة الفترة الماضية، وواصلت ادارة العملية التعليمية بطريقة الارتجال والتخبط بعيداً عن الرؤية الاصلاحية والعلمية المطلوبة للتعاطي مع هذا الظرف التعليمي والصحي المستجد، وغياب التخطيط السليم المبني على احتياجات وظروف وإمكانيات الطلاب والاهالي. 
ونتيجة ذلك، ومن خلال التواصل مع قاعدة واسعة من الطلاب والاهالي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان فجميعهم اليوم يشكون من فشل نظام التعليم عن بعد  المعتمد حاليا من قبل الاونروا، الامر الذي يهدد مستقبل آلاف الطلاب الفلسطينيين في مدارس الاونروا، وذلك بسبب الاداء المتخبط  وافتقاد المنهجية الصحيحة في التعاطي مع التطبيقات العملية المطلوبة لهذا البرنامج، وعدم توفير الوكالة متطلبات وشروط هذا النظام التعليمي. 
وانطلاقاً من ذلك، يحذر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)  ادارة الاونروا من الاستمرار بهذه السياسة في التعاطي مع المستقبل التعليمي لطلابنا، حيث لا يمكن القبول بتدمير مستقبل الاجيال الفلسطينية نتيجة اهمال المسؤولين وعدم تحمل الاونروا لمسؤولياتها، ولذلك ندعو القيادة السياسية واللجان الشعبية للوقوف بحزم امام هذه الكارثة التربوية والضغط على ادارة الأونروا لمعالجة المشكلات الكبرى التي يواجهها النظام والبرنامج التعليمي .
كما ندعو ادارة التربية والتعليم في الاونروا  لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها بعيداً عن سياسات التهرب والتجميل والاخفاء للتغطية على فشل البرنامج التعليمي، ونؤكد من جديد على حق طلابنا بتوفير كل احتياجات ومتطلبات تعليمهم بدءاً من الاجهزة الالكترونية، وخدمة الانترنت، وتطوير طرق وأساليب ايصال الدروس والشرح وضمان وصولها الى الطلبة وتوفير المنصات الالكترونية لتأمين التواصل الصحيح بين المعلمين والطلبة، لتمكينهم من متابعة دروسهم ضمن الظروف المفروضة والمستجدة.
وتوفير كل الامكانات اللازمة لإنجاح عمليتي التعليم والتعلم، في ظروف تربوية ملائمة تراعي مبادئ الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص للطلبة في مختلف المراحل التعليمية.

*اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد)* 
*مكتب الاعلام / بيروت*
14/1/2021 
google-playkhamsatmostaqltradent