بسم الله الرحمن الرحيم
مخيم البص - جنوب لبنان
13-12-2020
محمد عبد الرازق
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت اليوم حيث نجت عائلة اللاجئة الفلسطينية الحاجة ام سامر زمزم بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من كتلة اسمنتية من سقف المطبخ كادت أن تقتل العائلة التي صادف وجودهما خارج المنزل ، وبحمد الله اقتصرت الأضرار على الماديات.
تصدع وانهيار المنازل بقية أحياء المخيم لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير، فقد تعرض عدد كبير من البيوت عدة انهيارات تراوحت بين تصدع أسقف أو تشقق جدران أو انهيارها، أدت إلى إصابة مواطنين وأضرار بالغة، شأنها في ذلك شأن ما حصل في بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وطالب أفراد هذه العائلات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" والمسؤولين داخل المخيم التحرك سريعاً في ترميم البيوت المتصدعة، لما تشكله من خطر على حياة أصحابها وذلك من أبسط حقوقهم المدنية.
وناشدت العائلات جميع الجهات المعنية بخاصة "الأونروا" لمساعدتها في الإسراع بترميم المنزل قبل إنهياره بالكامل بسبب العواصف وأمطار الشتاء.
هل ستلقى نداءات واستغاثات المواطنين المستمرة آذاناً صاغية أم أن التجاهل والتسويف سيظلا سياسة المعالجات العقيمة؟
الأهالي يسألون وماذا بعد ؟
محمد عبد الرازق
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت اليوم حيث نجت عائلة اللاجئة الفلسطينية الحاجة ام سامر زمزم بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من كتلة اسمنتية من سقف المطبخ كادت أن تقتل العائلة التي صادف وجودهما خارج المنزل ، وبحمد الله اقتصرت الأضرار على الماديات.
تصدع وانهيار المنازل بقية أحياء المخيم لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير، فقد تعرض عدد كبير من البيوت عدة انهيارات تراوحت بين تصدع أسقف أو تشقق جدران أو انهيارها، أدت إلى إصابة مواطنين وأضرار بالغة، شأنها في ذلك شأن ما حصل في بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وطالب أفراد هذه العائلات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" والمسؤولين داخل المخيم التحرك سريعاً في ترميم البيوت المتصدعة، لما تشكله من خطر على حياة أصحابها وذلك من أبسط حقوقهم المدنية.
إعلان منتصف المقال
وناشدت العائلات جميع الجهات المعنية بخاصة "الأونروا" لمساعدتها في الإسراع بترميم المنزل قبل إنهياره بالكامل بسبب العواصف وأمطار الشتاء.
هل ستلقى نداءات واستغاثات المواطنين المستمرة آذاناً صاغية أم أن التجاهل والتسويف سيظلا سياسة المعالجات العقيمة؟
الأهالي يسألون وماذا بعد ؟
