*يوسف أحمد: إهمال واجراءات منقوصة في مدارس الاونروا تهدد سلامة ومستقبل الطلاب التعليمي.*
قام وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) في لبنان بزيارة وتفقد عدد من مدارس الاونروا في بيروت والمناطق للاطلاع على سير العملية التعليمية في مدارس الاونروا التي بدات اليوم بالتعليم المدمج في عدد من صفوف المرحلة الثانوية و الشهادة المتوسطة.
وفي تصريح له لفضائية تلفزيون فلسطين وعدد من وكالات الانباء اثناء زيارة ثانوية الجليل في بيروت أكد *رئيس إتحاد الشباب الرفيق يوسف احمد* بان قيادة الاتحاد في لبنان جالت اليوم على العديد من المدارس في المناطق و ما لمسناه اليوم يؤكد ما كنا قد حذرنا منه سابقا لجهة التخبط وغياب التخطيط والتحضيرات من قبل دائرة التربية والتعليم في الاونروا. والمشاهد التي رايناها اليوم في عدد من المدارس لجهة الاكتظاظ في الصفوف والحشود الطلابية في الملاعب واثناء خروج الطلاب من المدارس وعدم تطبيق الشروط الصحية المطلوبة هو امر مخيف ويهدد صحة وسلامة الطلاب والمستقبل التعليمي .
واعتبر احمد ان ادارة التربية والتعليم في الاونروا هدرت الكثير من الوقت ولم تستفد من العطلة الصيفية لاجراء التحضيرات وانجاز التجهيزات المطلوبة للدخول في هذا النظام التعليمي (المدمج)، وكانها كانت تراهن على ابقاء التعليم عن بعد واستمرار إقفال المدارس!!! ؟؟.
واكد احمد ان العديد من المدارس تعاني اليوم نقصا كبيرا في المعلمين والاذنة الى جانب النقص الحاد في الكتب المدرسية وعدم توفر العدد المطلوب للموظفين، مستهجنا ومستنكرا في الوقت ذاته توجه الوكالة للاستغناء عن حوالي ١٥٠ معلما مياوما في ظل هذا النقص التي تعاني منه مدارس الاونروا وفي ظل إزدياد اعداد الطلاب في المدارس هذا العام.
داعيا الاونروا ودائرة التربية والتعليم للعمل بمسؤولية وجدية بعيدا عن اية تبريرات وذرائع إدارية وغيرها، ووضع استراتيجية وتخطيط علمي من اجل الحفاظ على مستقبل العام الدراسي الجديد، وتوفير الشروط المطلوبة لنجاح العملية التعليمية وفق جميع السيناريوهات ولاسيما التعليم المدمج الذي يتطلب توفير جملة من الاجراءات الادارية والصحية والوقائية لضمان سيره بالاتجاه الصحيح، وفي ظل بيئة ومناخ صحي وتربوي سليم .
وتساءل أحمد اذا كان نموذج اليوم الدراسي الاول بهذا العدد المحدود بهذا الشكل المخيف، فكيف سيكون الوضع بعد استقبال باقي الصفوف والمراحل التعليمية !! .
