recent
أخبار الساخنة

*مهرجان تأبيني بمخيم الرشيدية في صور**للقيادي في الجبهة الديمقراطية سمير الأسمر*



*يوسف أحمد: الوفاء للشهداء بإنهاء الانقسام ومواجهة العدوان الاسرائيلي بالوحدة والمقاومة.*

أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً تأبينياً للقيادي في الجبهة سمير الاسمر "ابو عماد"، وحضر المهرجان الذي اقيم في قاعة الغفران 15/11/2019 قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان والجنوب وعائلة الشهيد الراحل، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد كبير من ابناء مخيمات صور .
والقى *عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف أحمد* كلمة باسم رفاق الشهيد، مستعرضاً منقابية الرفيق الراحل ونضالاته المتعددة الاوجه في صفوف الجبهة الديمقراطية ومنظماتها المختلفة ، فكان مثالاً للمناضل الذي يقدم لشعبه دون مقابل وظل ملتزما بعدالة قضيته الوطنية وبعدالة النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من اجل استرجاع الحقوق الوطنية.
وأشار الى الدور الاجتماعي والوطني للرفيق والتصاقه بقضاياً شعبه في المخيمات، حيث ترصعت مسيرته الكفاحية بالنضالات والعطاء الكبير في الدفاع عن مصالح وحقوق اللاجئين وحقهم بالحياة الحرة والكريمة. معاهدا الشهيد على المضي بالنضال حتى تحقيق العودة والقدس والدولة التي طالما ناضل شهيدنا من اجل تحقيقهم.
مؤكدا بأن الجبهة الديمقراطية ستبقى امينة على ثوابت شعبنا ووفية لتضحيات شهدائه ولن تألو جهدا ونضالا من اجل استعادة حقوقنا الوطنية المشروعة، معتبراً أن افضل وفاء لتضحيات شهداءنا هو بالاعلان اليوم قبل الغد عن انهاء الانقسام وفتح صفحة نضالية جديدة تحت شعار المواجهة الموحدة للمشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بتقسيمها وتقطيع اوصالها واستيطانها ونهبها كما يستهدف شعبها بالتهجير والتوطين وضرب وحدته وهذا ما يتطلب من الجميع الاسراع في اصلاح البيت الفلسطيني ومواجهة العدوان الاسرائيلي بشكل موحد.
وتطرق الى العدوان الاسرائيلي الصهيوني على ابناء شعبنا في قطاع غزة، فتوجه بالتحية لشهدائها ومقاوميها الابطال، وأشاد بصمود شعبنا الباسل ومقاومته الشجاعة، في مواجهة العدوان الفاشي لدولة الإحتلال، وثمن عالياً الوحدة الميدانية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، ووعيها السياسي العميق، ونجاحها في تجاوز وإجهاض المناورة الإسرائيلية للتلاعب على الأوضاع الفلسطينية
واعتبر إن رضوخ قوات الإحتلال لوقف إطلاق النار، أبرز هشاشة مواقف نتنياهو الذي هدد بإدامة العدوان ليومين جديدين، وأكد مدى قدرة مقاومتنا الباسلة على التأثير على قرار القيادة الإسرائيلية وإرغامها على الرضوخ لشروط غرفة العمليات المشتركة.
وأكد الثقة بأن شعبنا الفلسطيني، وهو يخوض بشرف إحدى معاركه الوطنية، لن يتردد على الإطلاق في مواصلة النضال بكل الأشكال والأساليب المتاحة إلى أن يحمل الإحتلال والإستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا المحتلة.



google-playkhamsatmostaqltradent