recent
أخبار الساخنة

*السفير نظمي حزوري يكرم الشاعر جلال زنكبادي*




........فلسطين تكرم
.............بكل الاحترام و التقدير و معبرا عن كبير سعادة و تشرف سعادة السفير نظمي حزوري,,القنصل العام لدولة فلسطين..في اقليم كردستان -العراق
.............بتسليم درع الشاعر الفلسطيني الكبير..محمود درويش.....و شهادة التقدير.
للشاعر و المترجم و الكاتب و الناقد........جلال  زنكبادي..
مع اهمية التكريم و لصاحب الذكرى الشاعر محمود درويش...و في اللقاء الادبي الثقافي الذي تشرف سعادة السفير نظمي حزوري..و باسم القنصلية العامه لدولة فلسطين..و من صباح يوم امس 16-6-2019
.................بالدعوه و اللقاء في الصالون الادبي الذي اثر الحضور الكريم من شعراء و قامات فكرية و ادبيه على تسمية اللقاء..
الذي من ميزته..حضور المكرم عطرا و حل بكبير المحبه
الكاتب و المترجم و الناقد و الشاعر جلال زنكبادي
.........اللقاء معه قيمه و الاستماع اليه اهمية...و تكون امام رجل مميز..كان اكبر من معاناة الاعاقه..بالسمع..و لا يسمع شيئا..التعامل معه بالكتابه
...............حقيقة تكون و من يلتقي به..رغم  صغر حجمه الجسدي..الا  ان تكون امام هرم كبير و قامه فكرية تعشق الكلمه و ترسمها و تعطيها روحا
..............جلال زنكابادي...هو الاتي من عمق مسافة من العمر..كما سطر صفحه عن حياته.....و الان لا يسمع....و لكنه الباحث باللغتين العربيه و الكرديه و ترجم الى الفارسيه و الانكليزيه و الاسبانيه....عصامي النشاه...بعد اغتيال والده عام 1961
عمل مبكرا بصعوية ما يمكن...صناعة((التنور))للخبز...و و عمل عتالا...و في مكافحة البعوض و البناء..خريج دار المعلمين ...امتدت مسيرته الادبية و الثقافيه..مترحلا في مجالات العمل كمترجم و كاتب و ناشر في الجرائد و المجلات الى محاولات مستمره لن ييأس يوما..و ان يضيق عليه تحمل انه فقد السمع..لانه يرغب التواصل و فهم الجميع بسهولة...
................و بين هذا و كل هذا...لم ينال التعب ..و الام المعاناة من شلال و تدفق و غزارة الوعي و ترجمته خطيا كما يرغب ليس شفويا...
..........................و اضافة و بالاصالة من قيمه الوطنية و الانسانيه..فهو الاكثر اصرار  و تمرد على واقع يرفضه....فهو مع فلسطين..و نضال الشعب الفلسطيني..و المؤمن بنضاله من اجل الحرية و الاستقلال...
فلسطين في صياغة وعيه الانساني و الوطني و الثوري
اقترب منها اكثر و اكثر..بعلاقه مع قاماتها الفكريه..منهم محمود درويش..و المطل بعمق على تجربة الادب و الشعر و النثر و الثقافه..و عناوينها ادوارد سعيد و العشرات...
...........بقدر ما تعمق كرديا..كانت و ما زالت فلسطين حيز ايمانه و ثقافته..حافظا لها ادبا و تراثا..و الملتحم بوعي و ثقافة الثورة الفلسطينيه ..و رموزها و قياداتها..و الفصائل الفلسطينيه..المؤمن بكل ثبات ضرورة انجاز الوحده الوطنيه و المؤمن بالفكر الديمقراطي للثورة الفلسطينيه و نضالها الوطني..بعيدا عن التعصب لمسميات و عناوين تاخذنا بعيدا عن المشروع الوطني الديمقراطي
.............هي السعاده..ان اقف امام هذه القامه الانسانيه و التي تعمدت بالفكر و الثقافه
باسم فلسطين و شعبها  لتكريمه...
....................بشهادة التقدير..و درع الشاعر محمود درويش
هي السعاده ان نكرمه اخا غاليا و صديقا لفلسطين و شعبها.
google-playkhamsatmostaqltradent