*فتحي كليب: ندعو لتحالف فلسطيني، عربي ودولي للحفاظ على وكالة الغوث وخدماتها*
استضاف اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) الباحث السياسي وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب الذي تحدث في الورشة الشبابية التي نظمها الاتحاد بعنوان: "وكالة الغوث بين العدوان الامريكي والصمود الفلسطيني' بحضور عدد من اعضاء الاتحاد في قاعة المركز الثقاقي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.
بعد تقديم من مسؤول الاتحاد في المخيم خالد ابو سويد، استعرض الباحث فتحي كليب الظروف التي رافقت تأسيس وكالة الغوث لجهة هول الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يد عصابات الارهاب الصهيونية والتي كان من نتيجتها تهجير ما يزيد عن ثلاثة ارباع المليون فلسطيني تحولوا الى لاجئين في الدول العربية المضيفة وفي الضفة الغربية وقطاع غزه.
وقال كليب: ان وكالة الغوث، وبنتيجة سنوات اللجوء والمعاناة، اصبحت جزءا من حياة اللاجئين حتى غدت اشبه بقطاعهم العام الذي لا يمكن تصفيته الا بالغاء السبب الذي نشأ من اجله وهو الغاء حالة اللجوء وتطبيق القرار (194) بعودة جميع اللاجئين. وبالتالي فان الانقلاب الامريكي بقطع المساهمة المالية عن الوكالة ليس سوى دعوة صريحة للفوضى والجهل وتهديد للاجئين الفلسطينيين بصحتهم وتعليمهم وبحاضرهم ومستقبلهم..
ودعا كليب *الى تحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل الحفاظ على وكالة الغوث باعتبارها تعكس الارادة الدولية والتزاماتها السياسية والقانونية تجاه اللاجئين* الى حين عودتهم الى ارضهم وممتلكاتهم في فلسطين.. مشيرا الى ان وحدة الحالة الفلسطينية تعتبر ضمانة انتصار الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن حقوقه الوطنية والسياسية والاجتماعية..
بعد ذلك فتح باب الحوار وقدمت العديد من المداخلات التي عبرت عن هواجس الشباب الفلسطيني واصرار على النضال من اجل العيش بكرامة بعيدا عن سياسات الاكراه والتبعية التي تتبعها الادارة الترامبية والتي تنسجم مع سياسات الاستعمار بشكله الجديد، الامر الذي يتطلب وحدة كل فئات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي..
*صيدا في 9 شباط 2019*
بعد تقديم من مسؤول الاتحاد في المخيم خالد ابو سويد، استعرض الباحث فتحي كليب الظروف التي رافقت تأسيس وكالة الغوث لجهة هول الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على يد عصابات الارهاب الصهيونية والتي كان من نتيجتها تهجير ما يزيد عن ثلاثة ارباع المليون فلسطيني تحولوا الى لاجئين في الدول العربية المضيفة وفي الضفة الغربية وقطاع غزه.
وقال كليب: ان وكالة الغوث، وبنتيجة سنوات اللجوء والمعاناة، اصبحت جزءا من حياة اللاجئين حتى غدت اشبه بقطاعهم العام الذي لا يمكن تصفيته الا بالغاء السبب الذي نشأ من اجله وهو الغاء حالة اللجوء وتطبيق القرار (194) بعودة جميع اللاجئين. وبالتالي فان الانقلاب الامريكي بقطع المساهمة المالية عن الوكالة ليس سوى دعوة صريحة للفوضى والجهل وتهديد للاجئين الفلسطينيين بصحتهم وتعليمهم وبحاضرهم ومستقبلهم..
ودعا كليب *الى تحالف فلسطيني وعربي ودولي من اجل الحفاظ على وكالة الغوث باعتبارها تعكس الارادة الدولية والتزاماتها السياسية والقانونية تجاه اللاجئين* الى حين عودتهم الى ارضهم وممتلكاتهم في فلسطين.. مشيرا الى ان وحدة الحالة الفلسطينية تعتبر ضمانة انتصار الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن حقوقه الوطنية والسياسية والاجتماعية..
بعد ذلك فتح باب الحوار وقدمت العديد من المداخلات التي عبرت عن هواجس الشباب الفلسطيني واصرار على النضال من اجل العيش بكرامة بعيدا عن سياسات الاكراه والتبعية التي تتبعها الادارة الترامبية والتي تنسجم مع سياسات الاستعمار بشكله الجديد، الامر الذي يتطلب وحدة كل فئات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي..
*صيدا في 9 شباط 2019*