ورحب سعد بالوفد، قائلا: "نرحب بكم في صيدا، وفي بيتكم مقر التنظيم الشعبي الناصري. ونود أن نوجه التحية للشعب الفلسطيني المناضل في غزة والضفة الغربية والقدس وأراضي ال 48 وفي كل مكان".
أضاف: "الشعب الفلسطيني المعطاء قدم الكثير من أجل استعادة حقوقه الوطنية، وسينجح حتما في استعادتها. وفي هذه المناسبة نطالب الفصائل الفلسطينية بأن يتوحد نضالها تحت راية المقاومة والانتفاضة. فالشعب الفلسطيني قد توحد ميدانيا تحت هذه الراية. وأملنا أن تتحقق الوحدة في أسرع وقت. إن الشعب الفلسطيني قد أثبت أنه قادر على تحقيق المعجزات، وإبداعات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوانية الصهيونية خير دليل على حيوية هذا الشعب المعطاء. ولا شك أن الشعوب العربية تتحين الفرصة لكي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وكفاح الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الشعب الفلسطيني يعاني من مآس تدمي القلوب، والعالم العربي لا يقدم شيئا لهذا الشعب. ونحت نؤكد أن هذا الشعب المناضل يستحق أن نقف إلى جانبه، ولا سيما بعد التغييرات والتحولات في العالم، ومن بينها سقوط المشروع الأميركي الأخير في الأمم المتحدة لإدانة حركة حماس. وهو ما يعتبر إنجازا كبيرا سطره الشعب الفلسطيني بإرادته الصلبة".
بدوره قال الزهار: "نحن سعداء بهذا اللقاء، وبالمواقف الوطنية الجامعة تجاه الشعب الفلسطيني، بخاصة أبناء غزة على المستوى السياسي والإنساني. نحن وإياكم على موقف ورؤية واحدة في ما يتعلق بقضية فلسطين كل فلسطين، وعودة كل اللاجئين. وفي سبيل ذلك يبقى التعاون والتواصل. وقد سمعنا كلاما مشجعا وسنستمر في التواصل إلى حين تحرير أرضنا وعودة مقدساتنا وعندها سنستقبل الجميع في احتفالية عالمية باندحار الظلم والاحتلال وعدوة المنطقة إلى دورها الحضاري".
وفي ختام اللقاء قدم سعد لأعضاء الوفد نسخا من كتاب "نضال وثورة" عن الشهيد معروف سعد.