جال وفد اللجنة الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية في مخيم عين الحلوة يتقدمهم أمين سرها الأخ "أبو حسام هجاج"، ومسؤول الملف التربوي في اللجنة الأخ "محمد أيوب"، على مدارس الانروا بالمخيم ، بهدف الإطلاع على أحوال المدارس ، والأستماع للهيئات التعليميّة والإداريّة ، وذلك أثربـدء العام الدراسي الجديد.
سجّل الوفد إرتياحه لسيرالعملية التربوية ، واقبال الطالبات والطلاب على التحصيل العلمي .
من ناحية أخرى أكـد وفـد اللجنة على أهمية وضرورة تحييّد المدارس عن الأحداث الأمنيّة ، بداعي الحرص على أمن وسلامة الطلاب والهيئات التعليمية والمسيرة التعليمية ايضا ، والتحسب من احتمال أن تتكرر، ولفت الى ضرورة العمل على تأهيل مخارج الطوارئ التي أُقيمت سابقاً ، والتنسيق بين الأونروا وأولياء الأمور.
المعنيون التربويين من جهتهم رأوا بواقعة خروج ومغادرة الطلاب لحرم المدارس بالتزامن مع الأحداث الأمنية الطارئة (ثغرة) جراء المزاحمة التي غالبا ماتصاحب خروج الطلاب ، هذا بالرغم من لفت انتباه الأهالي لأهمية توعية وتنبيه أبنائهم لذلك.
، كما ونوه التربويين ايضا الى وجود مُختصين مُتدربين ومعنيين بكيفيّة الإخلاء بزمن الأحداث الأمنية.
وعليه تهيب اللجنة الشعبية بأولياء الأمورأن يتركوا مسألة الإخلاء للجهات المعنية وذات الإختصاص وحتى يُنجزالأمربسلام.
خلصت اللقاءات التي جمعت وفـد اللجنة الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية والأخوة مدراء المدارس وعموم التربويين الذين حضروا اللقاءات "التأكيـد على اهمية ان تستمر علاقات التواصل والتنسيق المشترك ولما فيه الوصول بالعام الدراسي لخواتيم طيبة وناجحة".
منظمة التحريرالفلسطينية – صيدا المكتب الإعلامي للجان الشعبية
