في الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد مؤسسة فلسطين للتراث / جذور، أن التراث هو أحد أهم عناوين الرقي الحضاري للشعوب وأن التراث الفلسطيني على وجه التحديد من أهم وسائل المقاومة التي يجب ان يتمسك بها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهويني المغتصب للارض والتاريخ والتراث والذي يمارس عدوانًا يوميًا على تراث شعب فلسطين وإرثه التاريخي محاولًا طمس الهوية الفلسطينية من خلال الاستيلاء على تراث شعب فلسطين وسرقة موروثه الحضاري الضارب في أعماق التاريخ.
والتراث الفلسطيني غني بالعناوين الثرية بمعاني الصمود والثبات ولهذا تؤكد جذور أن فلسطين تحمل موروثا ثقافيا حضاريا يعود حصرا للفلسطينيين وأن فلسطين ملتقى حضارات العالم أجمع وهي باقية وراسخة في وجدان الاجيال الفلسطينية المتعاقبة.
وفي ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال الصهيوني على تراثنا الفلسطيني واعتداءاته الصارخة على موروث شعبنا وتاريخه، تتعهد جذور بالعمل الجاد والدؤوب على جعل التراث الفلسطيني نموذجًا لحياة الانسان الفلسطيني في الوطن والشتات، داعية جميع أحرار العالم للتضامن مع قضية شعب فلسطين من أجل نيل حقوقه المشروعة واسترداد أرضه ومقدساته وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.
وتدعو جذور أبناء شعبنا الفلسطيني الأصيل إلى التمسك بالعادات والتقاليد واللباس والمأكولات وكل ما يرمز لفلسطين حضارة وتاريخا، وتعلن جذور عن انطلاقتها الجديدة في سعيها للحفاظ على الإرث الحضاري للشعب الفلسطيني بكل الإمكانات لتعزيز حضور التراث في كافة المحافل والفعاليات في الشتات الفلسطيني، وتكثيف حضوره في كل بيت فلسطيني إيمانًا منها بأهمية التمسك بالتراث الفلسطيني باعتباره وجهًا من وجوه المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني البغيض.
*مؤسسة فلسطين للتراث جذور*
29/11/2017
