إلتقى اليوم الجمعة الموافق 19/9/2025 وفدا من اللجان الشعبية والأهلية وفدا مركزيا من الاونروا ضم نائب المديرة العامة للاونروا في لبنان السيد اوليفر، يرافقه مديرة التعليم السيدة ميرنا الشما ، والناطقة باسم الاونروا في لبنان السيدة هدى السمرا وبحضور رئيس المنطقة بالوكالة الدكتور حمد حيدر ومديرة التعليم في منطقة صور السيدة إبتسام خلف .
استعرض الطرفان إشكالية مدرسة فلسطين ، ورفض لجان الأهالي واللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات لقرار الاونروا دمج مدرسة فلسطين ضمن مدرستي جباليا والصرفند وتغيير المسمى ليصبح "مدرسة الصرفند فلسطين" من الصف الاول حتى الصف التاسع بنين ، ومدرسة جباليا من الصف الأول حتى الصف التاسع بنات. ويتم إلغاء مدرسة فلسطين ككيان إداري وتربوي له استقلاليته .
وقد رفض وفد اللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات بشدة هذا الطرح لانعكاسه السلبي على التحصيل العلمي للطلاب ، وتمت مطالبة الأونروا بالإبقاء على الوضع القائم على حاله كما العام الماضي ويُستفاد من الغرف الصفية الشاغرة والمرافق التابعة لها في مدرستي جباليا والصرفند لصالح مدرسة فلسطين ، وتبقى إدارة مدرسة فلسطين ومدرسيها وطاقمها الإداري واللوجستي على حاله ، وأن تسعى الأونروا بجدية لإيجاد حل إما ببناء غرف جديدة داخل المدرستين، أو استئجار أرض أو مبنى جديد للمدرسة.
وقد توصل الطرفان إلى الآتي :-
1- إعطاء وفد الاونروا الزائر وقتا إضافيا لمناقشة الخيارات التي طرحها وفد اللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات لحل الإشكالية وذلك حتى 30/9/2025 .
2- كبادرة حسن نية، وافق وفد اللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات بالسماح لمدرسي المدارس الثلاث " الصرفند وجباليا وفلسطين " البدء بالدوام المشروط في المدارس على أن يداوم أساتذة كل مدرسة وإدارتها في مبناها المخصص لها .
3- أن توقف الاونروا إجراءات الدمج والتغيير في المدارس لحين اللقاء القادم بين الوفود لمناقشة ما اقترح من حلول للمشكلة وانتظار الرد الإيجابي من الأونروا بهذا الخصوص في 30/9/2025.
4- أبلغت وفود اللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات وفد الاونروا الزائر بضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة ، والخشية من توسع الإحتجاجات المطلبية لتعم المنطقة وبقية المناطق في حال استمرت الأونروا بالمراوحة مكانها دون حل جذري لها.
الجمعة 19/9/2025
اللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات في المخيمات الفلسطينية - منطقة صور