بقلم محمد درويش،٠٠٠٠كما في كل حرب او عدوان يثبت الاعلامي الرصين بلال قشمر وجوده في الميدان الاعلامي رغم مخاطر الحرب وتداعيات ما يحيط، به من توترات وتشنج واشتباكات وسقوط ضحايا وشهيد وشاهد في كل مكان ٠٠٠وفي الحرب الأخيرة على الحدود الجنوبية عاين بلال قشمر بالصوت والصورة والقلم ما ترسم خارطة التطورات من موت وحياة واسعاف وانقاذ ودمار ونزوح واغاثة بعد أن عاش، مع البلدات الجنوبية بين نار ونار وقذيفة وصاروخ وتحت مسيرة ٠٠وامام دبابة٠٠٠بعد جهود كبيرة واثمان من التعب والجد والجدارة تسلم بلال قشمر شهادة امتياز ودرع من المعنيين بالإعلام والصحافة في لبنان كدليل ملموس على شجاعته في المهنة الأصعب وليرفع اسم بلدته الحلوسية الجنوبية في الحقل الاعلامي والوطني والعربي الدولي وليصدق القول بالفعل٠٠ نراه اليوم يلخص حياته المهنية الحافلة بالعمل الصحفي الشريف والنظيف ليقول ان ما أريده هو ان يكتب التاريخ الوطني والاعلامي ان هناك من يستخدم الة التصوير في سبيل الغنى المعنوي، وهناك من يحملها او يستثمرها من أجل المال والشهرة ٠٠اما مايبقى ويخلد اسمه في الوطن الأجمل وعلى خارطة التميز الإعلامية الدولية فهو الصادق الشفاف العصامي بلال قشمر بما كان يمثل وما زال منذ عمله في تلفزيون اليسار مرورا بتلفزيون الان بي ان مرورا بالوكلات الدولية والصحف والمجلات اللبنانية والعربية وألاجنبية وسواها ٠٠نختم لنقول تحية لقشمر لمن يرسم بصموده وفنيته وتفانيه صورة الصحفي التلفزيوني والاعلامي المتطور المواكب للحداثة بالكاميرا والتحقيق والخبر الجميل الهادف والذي، يملك من المهارة والشجاعة كي يكتب جانب اسمه انه مراسل ميداني في جنوب لبنان منذ نحو ٤ عقود من الزمن ٠٠٠٠٠وإلى المزيد اخي وزميلي الصديق الاعلامي الملتزم والوطني الثابت على محبة جبل عامل بل الجنوب ولبنان في الحرب والسلم رجل الساعات العصيبة وايام عدوان تموز وغيرها من الحروب التي احرقت الأخضر واليابس وكان فيها بلال قشمر رجل التحدي والإصرار على البقاء في الميدان رغم أنف العدوان ٠٠٠
