بدعوة من القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية والمؤسسات الشبابية والكشفية والهيئات الأهلية والعلمائية، شهدت مدينة صيدا جنوب لبنان مسيرة حاشدة رفضًا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واستنكارًا لسياسة التجويع والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر منذ سنوات. وقد جابت المسيرة شوارع المدينة، وسط هتافات غاضبة دعمًا لغزة وأهلها ورفضًا للموقف العالمي المتخاذل.
وألقى ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة قال فيها "من صيدا المقاومة إلى غزة البطولة، نوجّه اليوم صرخة وجع ووفاء، فهذه المسيرة ليست فقط تضامنًا مع أهلنا في القطاع، بل هي إعلان واضح أن جراح غزة تنزف في قلب كل حرّ على هذه الأرض، وأن ما يجري في غزة إبادة بحق شعب بأكمله، بتجويعه وقصفه وحرمانه من أبسط حقوقه في الحياة".
واكد عبد الهادي أن الاحتلال يحارب الفلسطينيين بكل الطرق والوسائل بهدف تركيع الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه ووطنه، مؤكدًا أن العالم اليوم مطالب بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل بشكل فوري على وقف عدوان الاحتلال وجرائمه.
وختم عبد الهادي:" إن غزة رغم الجراح، لن تنكسر فستبقى كالطود الشامخ في وجه أعتى آلة قتل عرفها التاريخ الحديث".
وألقيت عدد من الكلمات أكدت على ضرورة وقف العدوان الصهيوني الغاشم وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تعدت الوصف والعقل الإنساني.
*المكتب الإعلامي - لبنان*
*حركة المقاومة الإسلامية - حماس*
*صيدا في 26 تموز 2025*








