*وقفة تضامنية غاضبة دعماُ لغزة في القاسمية*

بسم الله الرحمن الرحيم

« الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا »

أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني المشترك وقفة تضامنية غاضبة تنديداً و استنكاراً للمجازر الصهيونية التي تستهدف المدنيين بغزة و بدعم امريكي و أوروبي و تخاذل عربي و صمت دولي ، حضرها ممثلي الفصائل الفلسطينية الوطنية و الإسلامية و أبناء مخيم القاسمية كبارا و صغارا رجالا و نساءً و اجتمعوا تحت علم بلدهم، تخلل الوقفة كلمة الفصائل و التي ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي الاخ أبو هادي عبدالعال

بسم الله الرحمن الرحيم

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا فأخشوهم فزادهم ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
السادة علمائنا الافاضل
الاخوة ممثلين القوى الوطنية والاسلامية ولجان الشعبية والاهلية ابناء شعبنا في مخيم القاسمية
خير البداية السلام وتحيتنا لكم تحية الاسلام:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اهلنا في مخيم القاسمية الصامد والصابر تأتي وقفتنا اليوم في ظل مؤامرة كبيرة يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجدة وخاصة في غزة هاشم التي تتصدى لحرب ابادة جماعية تشنها الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية لمحو القضية الفلسطينية من الوجود.لكن المفارقة التي نتعجب هو الصمت المريب للمجتمع الدولي الذي يتغنى في الانسانيه والديمقراطيه الزائفه امام ما يحصل في غزة هاشم من جرائم ومجازر ابادة همجية بحق شعبنا لاتمث للانسانية بصله داعيا المجتمع الدولي لمرة واحدة ان يكون منصفا الى الحق الفلسطيني في اجراءاته ويعاقب بها هذا الكيان العنصري الغاصب لأرضنا فلسطين،وهنا ينبغي علينا ان نتحمل المسؤولية الكاملة في تحصين جبهتنا الداخلية لمواجهة هذا العدوان وحرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة والضفة والقدس والمسجد الاقصى والاجراءات التي اتخذتها العصابات الصهيونية المتطرفة بحق اهلنا في الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 48 لمنعهم من ممارسة الشعائر الدينيه ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك

الاخوة ابناء شعبنا تدخل معركة طوفان الاقصى شهرها الخامس في التصدي لهذا العدوان الامريكي الصهيوني قل نظيره من مواجهات وتضحيات جسام لأهلنا ومجاهدينا في قطاع غزة الحبيب الذين رغم آلالمهم الكبير وفقدان الكثير من العائلات لأحبابهم وعائلات شطبت من السجل المدني إلا أن اهلنا ومجاهدينا يسطرون اروع الصمود والتحدي في مواجهة بربرية هذا النظام العالمي المتوحش والمتعطش لسفك دماء شعبنا بعد عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر من العام المنصرم
1:الاخوة الاعزاء رسائلتنا اليوم ونحن ابناء اقدس قضية لهذا الامة
أن تحصين جبهتنا الداخلية بكل ما اتينا من قوة والتزامنا بما امرنا الله عزة وجل والالتفاف حول مشروع حماية المقاومة الفلسطينية وحماية انفسنا من الزلة لأن المؤامرة كبيرة بعد ان عرت معركة طوفان الاقصى الكثير من الانظمة العربية المستبدة
2: وحدة الساحات أسست الى ركيزة هامه في محور المقاومة المساند الى الجبهة الفلسطينية وميدانها الذي حطمت اسطورة هذا الكيان المدعي بأنه كيان او بشر طبيعيون
4:نختم بها بأذن الله أيها الاخوة، أيام يحل علينا شهر رمضان وهذا الشهر الجهاد فيه كبير وهنا نتحدث بأن الجهاد فيه كبير علينا ان نعزز روحنا و قلوبنا الايمانية والتقرب به الى الله وربط حياتنا بأننا أصحاب عقيدة وفلسطين عقيدة

فيما تحدث فضيلة الشيخ امام مسجد الرسول الاكرم صل الله عليه وعلى بيته الاطهار ذياب المهداوي والذي اكد فيها بأن لابد الى الفجر ان يحلق الظلام لا بد للنصر ان يحلق البلاء والصبر في رساله الى أهلنا في غزة الجهاد والتضحيات الى المجاهدين الف تحيه الذين يجسدون اليوم أروع اسطورة في الصبر والثبات امام آلة حرب إجرامية لا مثيل لها تحطمها سواعد المجاهدين في ارض الرباط.
الرحمة الى الشهداء والشفاء الى الجرحى الحرية الى الاسرى والصبر الى أهلنا الصامدين في غزة

انه لجهاد نصر او استشهاد