recent
أخبار الساخنة

شناعة: القيادة الفلسطينية أصرَّت على رفض التهجير القسري لأهلنا والمسيرة الكفاحية ستتواصل مهما كانت العقبات




وطنية – اعتبر المسؤول الإعلامي في حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، في بيان، "ان صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية أرعب جنود الاحتلال"، مؤكدا "ان هذا الشعبَ الأصيل أثبت صلابته ورجولته وخبرته الطويلة في مقارعة الاحتلال، وهزيمته متسلِّحاً بأهم سلاح وهو الايمان الكامل بالنصر أو الشهادة، وفلسطين صاحبة التاريخ الجهادي العريق، والتي احتضنت عشرات بل مئات الآلاف من الشهداء عبر هذه المسيرة الجهادية الطويلة".

واشار الى ان "أهلنا في فلسطين وشباننا الأشاوس يشقون اليوم طريق تحرير الأرض من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين، والتصدي لكل محاولات الكيان الصهيوني للسيطرة الكاملة بالحديد والنار على قطاع غزة والضفة الغربية"، لافتا الى "ان مسيرة المواجهة والتصدي للإحتلال قد بدأت منذ الانطلاقة وما زالت في أَوْجها، ونحن بإذن الله على موعد قريب مع الانتفاضة التي تزلزل الأرضَ تحت أقدام الصهانية، والمسيرة الكفاحية ستتواصل مهما كانت العقبات".

واكد "ان أهلنا ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة لقَّنوا عدونا درساً قاسياً ومرّاً.. وان العدو الصهيوني الاستعماري لديه أطماع كبيرة في أرضنا، لذلك هو يدفع بجيشه وطائراته ودباباته من أجل الاستيطان والهيمنة الاستعمارية، متناسباً البطولات التي ميزَّت مقاومتنا الفلسطينية من حيث الصلابة والثبات، والدفاع عن المقدسات، وأرضنا كلها مقدسات وخيارنا دائماً النصر أو الشهادة".

واعتبر "ان الحرب هي واقعياً على كل الشعب الفلسطيني، وخاصةً قضية العودة والتحرير والثبات في الأرض الطاهرة أرض الآباء والأجداد، وهي أمانة في أعناقنا جيل بعد جيل".

وأعلن "انَّ القيادة الفلسطينية أصرَّت على رفض التهجير القسري لأهلنا من بيوتهم، وهذا ما استجابت لهُّ كل الأطراف الفلسطينية، لأن العدو كان يراهن دائماً على اقتلاع أهلنا من بيوتهم بواسطة القصف والقتل، وحرمان المصابين المدنيين من العلاج لزيادة عدد الضحايا. ومن هذا المنطلق كانت القيادة المدنية تركِّز على ضرورة التمسك بالأرض والبيوت حتى لا تتم أية عملية تهجير للأهالي".

وتوجه بالتحية والتقدير إلى الأسرى والدعاء للشهداء، مشيرا الى ان "الاحصاء الأخير للشهداء خلال ليلة الجمعة كان ( 17177) شهيداً، والجرحى منذ بداية العدوان (46000) وكان القصف مركزاً في الصباح على منطقة خان يونس، ومنطقة أبو زيتون في مخيم جباليا حيث اندلعت الحرائق بسبب القذائف الصاروخية المدمّرة."

وفي الختام، حيا شناعة "أهلنا في لبنان حيث استهدف العدو جنوبه وارتقى عددٌ من الأخوة اللبنانيين وأوقع العديد من الشهداء الجرحى".

google-playkhamsatmostaqltradent