مجلس علماء فلسطين وعد بلفور المشؤوم سببا في كل مصائب المنطقة ويشارك في معظم المسيرات والاعتصامات والمناسبات والاجتماعات والفضائيات والوقفات التضامنية الداعمة لصمود غزة هاشم على امتداد الساحة اللبنانية والعالمية.
ادان رئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج سماحة الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم في بيان له باسم المجلس تزامن حرب الإبادة الكونية على غزة هاشم مع وعد بلفور المشؤوم في ٢ تشرين الثاني ١٩١٧ الذي كان سببا في إقامة هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يمعن في ذبح وقتل شعبنا في غزة الصمود تحت عنوان حرب الإبادة والتهجير، وأضاف سماحته ان غزة ستنتصر رغم كل الجراح وان ابطال المقاومة في غزة العزة الذين يجاهدون ويقاومون العدو في هذه الأثناء وجها لوجه سيجعلون رمال غزة مقبرة للغزاة الصهاينة الجبناء ومن معهم الذين يحاصرون ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل والمباني والمدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات ولا يستثنون أي شيء من البشر والحجر.
وقال سماحته ما نراه من ردة فعل إجرامية ووحشية بحق أهلنا في غزة الصمود ما هو إلا دليل على خيبة هذا العدو المهزوم الجبان الذي ليس أمامه سوى ضرب المدنيين الآمنين من الاطفال والنساء.
وأكد سماحته أن شعبنا الصامد اليوم بكل أطيافه توحد ويؤيد خيار الجهاد والمقاومة ويرفض كل الضغوطات مهما كانت التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر القريب بإذن الله تعالى مع الف تحية الى المقاومة في لبنان وكل الداعمين والمشاركين في قتال العدو الصهيوني المجرم الدموي.
وأكد الشيخ حسين قاسم أن غزة هاشم تستحق منا بذل المهج والغالي والنفيس لنصرتها وان معركة طوفان الأقصى غيرت كل موازين القوى في المنطقة وكشفت هشاشة وعورة جيش العدو الصهيوني المهزوم على كل المستويات.
واضاف سماحته قائلا لقد شارك مجلس علماء فلسطين ومازال في معظم المسيرات والإعتصامات والمناسبات والإجتماعات والفضائيات والوقفات التضامنية الداعمة لصمود غزة هاشم على امتداد الساحة اللبنانية والعالمية، حيث كان للمجلس اكثر من ستين ٦٠ مقابلة عبر معظم الفضائيات حتى الأن، كما قام المجلس بمروحة اتصالات بجميع الأطر العلمائية والمفتين في عالمنا العربي والإسلامي طالبا منهم العمل على نصرة غزة والسعي امام كل الجهات المحلية والدولية لوقف مجازر العدو الصهيوني، وقد شارك المجلس في لبنان من البقاع وبعلبك والهرمل الى الشمال من طرابلس وعكار ونهر البارد والبداوي الى بيروت ومخيماتها الى صيدا ومخيماتها الى صور ومخيماتها الى الضفة الغربية وفي غزة مشايخنا يجاهدون ويقاومون الى الاردن وسوريا، الى كندا وامريكا الى المانيا والسويد والدنمارك وبريطانيا وتركيا واليونان وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين.
