مخيم البص جنوب لبنان
محمد سليمان عبد الرازق
احتفالاً بالعمليات البطولية في فلسطين والقدس الشرقية أقيم حاجز محبة على مدخل مخيم والبص ، وفي يوم السبت ٢٨-١-٢٠٢٣ جرى خلالها توزيع الحلوى على السيارات والمارة ابتهاجًا بهذه العمليات التي جاءت ردًا على المجازر الصهيونية التي ترتكب في نابلس والقدس وطولكرم والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى والمجزرة الأخيرة في مخيم جنين.
وفي تصريحات لوسائل إعلامية أكد قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله أنَّ "من حق شعبنا الفلسطيني أن يناضل ويقاتل بكل الوسائل المتاحة دفاعًا عن كرامته وعن أرضه ومقدساته، وهذه العمليات البطولية التي نباركها هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، ونحمل المسؤولية كاملة لجيش الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المنحازة التي تدعم الكيان الصهيوني في جرائمه، والشهيد خيري علقم رد على الكيان الصهيوني، فالعين بالعين والسن بالسن والقتل بالقتل".
وأكّد اللواء توفيق عبدالله ضرورة الالتحام الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني التي ترتكب بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا كل يوم.
في مخيم البص تقيم حاجز على مدخل المخيم رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والفتحاوية والرايات الوطنية وصور الشهيد وقد شارك الفصائل الفلسطينية واتحاد المرأة واللجان الشعبية والمكتب الطلابي وحشد كبير من الأهالي.
ووزعت الحلوى على المارة وسط فرحة الأهالي بالعمليات البطولية التي ارعبت كيان العدو وزلزلت أوساطه.
والقى امين سر شعبة البص الاخ علي الجمل كلمة جاء فيها:
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ٣٩﴾
صدق الله العظيم
صدق من قال ان هذا الشعب شعب الجبارين من الكرمي الى رعد و ضياء و صولاً الى النابلسي الى علقم و اخرهم طفل ذو ١٣ عشر عام هذا الشعب امتداد لثورة انطلقت و أمامها هدف و حقيقة واحدة تحقيق دولة فلسطينية مستقلة من البحر الى النهر و عودة اللاجئين الى ارضهم المسلوبة
طوبى لنا هذا العرس الوطني ، ان كانت جنين أو القدس او غزة وكل شبر في هذا الوطن المقدس سيكون مقبرتهم واننا لعائدون و إننا لمنتصرون شاء من شاء وابى من ابى
وإنها لثورة حتى النصر
