هو أحد أبرزِ الشخصياتِ النضاليةِ الفلسطينيةِ وقائد العمليات الإستخباراتية الخاصة ضد جهاز الموساد في كلِ أصقاعِ العالم، ينحدرُ شهيدنا البطل من عائلةٍ وطنيةٍ مناضلة فوالدهُ هو الشهيد الشيخ حسن سلامة أحد قادة جيش الجهاد المقدس إبان حرب النكبة عام ١٩٤٨. إلتحق بحركةِ فتح وهو في رعيانِ الشباب وخضع لعدةِ دوراتٍ تدريبية إجتازها بنجاح وعُرف من خلالها بجرأتهِ وشجاعتهِ وإقدامه وبرزت شخصيتهِ القياديةِ مُبكرًا.
شارك بكلِ قوةٍ وشجاعة في الدفاعِ عن الثورة وفي تكريسِ إستقلاليةِ قرارها، وعُين نائبًا لمفوض جهاز الرصد المركزيّ أي نائبًا للشهيد القائد صلاح خلف أبو إياد وأُسندت إليهِ لاحقًا مهمة حماية القائد العام للثورة الفلسطينية الشهيد الرمز المؤسس ياسر عرفات وكان أول من عُيّن قائدًا لقوات ال ١٧، ولعب دورًا بارزًا في إيصالِ الشهيد الرمز ياسر عرفات لمنبر الأمم المتحدة عام ١٩٧٤.
إعلان منتصف المقال
يُعتبر الشهيد القائد حسن سلامة من أبرزِ العقول الإستخباراتية في العالم فهو الذي أرهق الإحتلال بكافةِ أجهزتهِ الأمنيةِ والإستخباراتيةِ رُغم فارقِ الإمكانيات الهائل، فكان ضباط الموساد في أوروبا أهدافًا سهلةً في شباكهِ. تعرض لعدةِ محاولات إغتيالٍ فاشلة إلى أن تمكنت منهُ يد الصهاينة الغادرة وأردتهُ شهيدًا على طريقِ الثورةِ والنضال في ٢٢-١-١٩٧٩، لقد ترجل شهيدنا البطل عن ظهرِ جوادهِ تاركًا خلفه إرثًا نضاليًا ناصعًا ولِيُسجل إسمه في أعلى قائمةِ العزِ والمجد وليضيئ بدمهِ الطريق إلى فلسطين.
*المكتب الطلابي الحركي - إقليم لبنان*