*وجدي ديوان(المايسترو)٢٠١٨/١٢/٣١*
*مسيرة بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لإنطلاقه الثورة الفلسطينيه المعاصرة* .
*بمناسبة الذكرى السنوية الرابع والخمسين لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نظمت حركة "فتح" مسيرة " وذلك يوم الأثنين الساعه ٣ عصراً ٣١ - ١٢ - ٢٠١٨ في مخيم نهر البارد.*
*وقد تقدمت المسيرة سيارات تزيّنت بالعلم الفلسطيني وبرايات العاصفة وصور الرّمز أبو عمار على وقع أناشيد العاصفة، ثم اصطف حملة الرايات الفلسطينية والفتحاوية، تلتها طوابير الأشبال والزهرات والفرق الموسيقية لمجموعتي الكرامة وبيت المقدس الكشفيّتين، وتشكيلات للمكتب الطّلابي والنسائي للحركة . *
*وقد تقدّم الجماهير أعضاء منطقة الشمال وأمين سرّ شعبة حركة فتح في نهر البارد إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، كما حضرت أيضا جموع غفيرة من أهالي نهر البارد وشيوخه وفعالياته وشخصياته الدينية والوطنية والإجتماعية، فضلا عن شخصيات وفعاليات . *
*هذا وقد جابت المسيرة الشوارع الرئيسية للمخيم وصولاً إلى مكتب حركة فتح ، حيث رحّب مسؤول المكتب الطلابي لحركة فتح في نهر البارد الأستاذ محمود حسين بالحشود الغفيرة مثمّنا لهم مشاركتهم في مسيرة الإنطلاقة الفلسطينية.*
*ثم أُعطيت الكلمة لعضو قيادة منطقة الشمال في حركة فتح يوسف الأسعد ، إذ وجه تحية اكبار باسم كلّ الأحرار والثوار والشرفاء إلى روح قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة أبو عمار، ومؤكدا أن حركة فتح هي الطلقة والرصاصة الأولى وأن الحركة لن تتنازل عن الثوابت وعن حقوق شعبنا *.
*وتحدث عن الشهيد:" القائد العظيم والرمز ابو عمار النضالي الذي جسّد مرحلة تاريخية ناصعة من التاريخ النضالي المشرف للشعب الفلسطيني ، لم يفتقده شعبه فحسب، إنَّما افتقدته الأمة لدوره الكبير على الساحتين العربية والإسلامية، لاسيما في هذه المرحلة المفصلية و العصيبة التي تمرّ فيها القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها".*
*ثمّ أكّد حقّ الشعب الفلسطيني بمقارعة الاحتلال ومقاومته بكافة الأشكال وفي مقدمتها الكفاح المسلح*، *لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة في فلسطين بمعناها التاريخي والجغرافي، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت أهمية وجدوى خيار المقاومة والكفاح المسلح خيارا وحيدا في مواجهة العدوان.*
*ثم تابع:"واهمٌ من يظن أن شعباً عظيماً قدّم كل هذه التضحيات يمكن أن يفرّط بأي حق من حقوقه، وفي مقدّمة هذه الحقوق حق العودة مهما اشتدّت علينا بالرغم من جميع الضغوطات الأميركية والأوروبية والعربية يصرّ الرئيس ابو مازن على الحقوق الوطنية الفلسطينية، ويرفض المساومة على هذه الحقوق*
*وأما بالنسبة للأنروا، فقد طالب الأسعد الحكومة اللبنانية و المجتمع الدولي بدفع باقي الاستحقاقات من أجل الانتهاء من اعمار مخيم نهر البارد* ، *كما طالب الانروا بالالتزام بواجباتها في دفع بدلات الايجار وهبة الأثاث لجميع المستحقين، كما طالب بحق أبناء البارد في الاستشفاء الكامل لأن أكثر من أبنائه مازالوا نازحين وعودة حالة الطوارئ لحين انتهاء الازمة وبناء مستشفى جامعي داخل المخيم* . *وفي الختام تقدمت الفصائل الفلسطينية في إضاءة شعلة الإنطلاقة*