recent
أخبار الساخنة

*اجتماع مشترك بين قيادتي الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي "في لبنان"*

الصفحة الرئيسية

*ندعو إلى اجتماع عاجل لهيئة العمل المشترك لتحصين الحالة الفلسطينية ومعالجة جميع قضاياها*
عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي لقاءً مشتركًا في مكتب الجبهة في بيروت تم خلاله عرض آخر التطورات، بعد الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدها مخيم المية ومية. وضم وفد الجبهة الديمقراطية كلاًّ من: علي فيصل، محمد خليل، فتحي كليب وعلي المحمود. فيما ضم وفد حركة الجهاد ممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا ومسؤول المكتب الإعلامي للحركة في بيروت خالد أبو حيط.
وقد أكد الطرفان على أن التوتيرات الأمنية والمتنقلة من شأنها، في حال استمرارها، أن تسيء بشكل كبير إلى صورة المخيمات وإلى نضال شعبنا، ولا سيما في هذه المرحلة التي تتعرض فيها مخيماتنا في لبنان لاستهداف واضح في إطار التطبيقات الميدانية للمشروع الأمريكي الإسرائيلي، ما يتطلب من الجميع أن يكونوا أكثر حرصًا على أمن شعبنا ومخيماتنا وأن تدار كل الخلافات بروح المسؤولية الوطنية، وبما يجنب الحالة الفلسطينية في لبنان المزيد من التشرذم والانقسام...
وشدد الطرفان على ضرورة تفعيل العمل المشترك وآلياته واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التوتيرات الأمنية، معتبرين أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع الذين يجب عليهم إنجاح العمل المشترك سواء على مستوى القيادة السياسية ومختلف أطر العمل المشترك، وما ينبغي أن تقوم به من جهود على مختلف المستويات، مجددين دعوة هيئة العمل الفلسطيني المشترك إلى اجتماع عاجل لبحث الأوضاع الفلسطينية في لبنان من جميع جوانبها؛ السياسية والاقتصادية والأمنية، وبما يحصن الحالة الفلسطينية في لبنان، ويقدمها بشكلها الموحد الحريص على العلاقات الأخوية الفلسطينية اللبنانية.
وناقش الطرفان أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي ازدادت سوءًا بفعل تخفيض خدمات وكالة الغوث نتيجة سياسة الابتزاز الأمريكية التي تهدف إلى إلغاء حق العودة خدمة للمشروع الصهيوني، هذا إضافة إلى استمرار الدولة اللبنانية بسياستها في حرمان شعبنا في لبنان من حقوقه الإنسانية والاجتماعية. ودعا المجتمعون إلى وقف تخفيض خدمات الأونروا، كما دعوا جميع القوى اللبنانية إلى مؤازرة شعبنا ودعمه في مطالبه من أجل إقرار حقوقه في إطار الموقف اللبناني الداعم لنضال شعبنا وحقوقه الوطنية. 
وكذلك استعرضوا تطورات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وأكدوا دعمهم لمسيرات العودة في قطاع غزة باعتبارها إحدى الأشكال النضالية في مواجهة المشروع الأمريكي الهادف إلى تصفية الحقوق الوطنية وخاصة حق العودة، ودعوا الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده إلى دعم هذه المسيرات بمختلف الأشكال النضالية في إطار التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه الوطنية.
وعرض الطرفان العلاقات الثنائية، وأكدا على ضرورة تطويرها وتعزيزها والعمل على تعزيز العمل الوحدوي والمشترك بين الجميع بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ومصلحته الوطنية والاجتماعية...

google-playkhamsatmostaqltradent