أجرى ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، إحسان عطايا، على رأس وفد من الحركة، سلسلة من اللقاءات في منطقة بعلبك، أمس الخميس، زار خلالها سماحة مفتي البقاع، ومكتب حزب الله، وبلدية بعلبك.
فقد التقى عطايا بسماحة مفتي بعلبك – الهرمل، الشيخ بكر الرفاعي، في مكتبه في بعلبك، حيث جرى التأكيد على دور العلماء في تعزيز المقاومة، ومواجهة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي لا يقتصر خطره على الشعب الفلسطيني، وإنما يستهدف المسلمين جميعاً. وأكد الحضور على تكثيف الجهود للإبقاء على قضية فلسطين بوصلة الجهاد والمقاومة، وقضية المسلمين المركزية.
كما التقى ممثل “حركة الجهاد” مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله”، أبو سليم ياغي، بحضور مسؤول العلاقات في الحزب في منطقة البقاع، سهيل عودة. وأكد المجتمعون على عمق العلاقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، والعلاقة الوثيقة التي تربط المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ولا سيما العلاقة التي تجمع بين “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” و”حزب الله”. وشدّد المجتمعون على ضرورة تكامل قوى المقاومة كافة لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية، وإسقاط صفقة القرن. وحيا المجتمعون مسيرات العودة التي تبرهن على صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، وضرورة تعزيز الانتفاضة والمقاومة وصولاً إلى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي مبنى بلدية بعلبك، التقى عطايا برئيس البلدية، العميد حسين لقيس، بحضور أعضاء من المجلس البلدي، حيث أشاد المجتمعون بالعلاقة المميزة وحسن الجوار الذي يجمع أهالي بعلبك وأهالي مخيم الجليل. وناقش المجتمعون قضايا إنمائية ومعيشية تتعلق بالمخيم، مؤكدين على استمرار التعاون بين البلدية والقوى الفلسطينية، وتعزيز حسن الجوار.
