زار وفد من حركة فتح مقر المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس وقد ضم الوفد مسؤول العلاقات السياسية في اقليم لبنان محمود سعيد، أمين سر الحركة في الشمال أبو جهاد
فياض، مسؤول العلاقات السياسية في بيروت صلاح الهابط، مسؤول شعبة طرابلس جمال كيالي وكان في الإستقبال مسؤول المؤتمر في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري والدكتور مصطفى عفان والحاج حسن المصري.
وقد عرض الوفد موقف الحركة "الرافض لما يسمى بصفقة القرن التي يسعى الرئيس الأميركي لفرضها على الشعب الفلسطيني والعرب بعد أن نقل السفارة الأميركية الى القدس وحاصر منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأكد "تمسك الحركة والرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها أن مدينة القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية وحق العودة للاجئين فلا يمكن التنازل عن الحقوق مهما اشتدت الضغوطات الدولية والاقليمية فما رفضه الرئيس الشهيد أبو عمار التنازل عنه لا يمكن للحركة ولا الرئيس عباس التنازل عنه".
وأشار "أن الحركة تؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كمقدمة ضرورية لإحباط المخططات المعادية ومواجهة الاحتلال وأن كل تأخير في ذلك يلحق أضرارا بالقضية الفلسطينية والحقوق"
واعتبر"أن الموقف الفلسطيني ثابت في رفض التدخل في الشأن اللبناني وحرصه على أمن واستقرار لبنان ".
وقد اتفق الطرفان "على استمرار التعاون والتواصل بينهما لما فيه مصلحة فلسطين وأهلها المجاهدين، موجهين التحية لأبطال الانتفاضة والمشاركين في مسيرات العودة من كل الفصائل وللشهداء والأسرى وللصامدين في القدس وكل فلسطين".