شارك الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد الموعد في مناسبة يوم القدس العالمي بلقاء جمع عددا من الاحبة المقاومين من معتقلي أنصار معسكر c3, حيث أكد سماحته أن أحياء يوم القدس العالمي ساهم في صنع الانتصارات وحفظ القضية الفلسطينية من النسيان، خاصة في ظل الخذلان العربي، وصفقة القرن وهجمة التطبيع مع العدو الصهيوني المجرم، حيث كانت مائدة إفطار أقامها الحاج يوسف مزهر ابو عباس في بلدة زبدين قضاء النبطية على شرف الإخوة المحررين من معتقل أنصار C3، وذلك بعد مرور 35 سنة على أسر الصهاينة لهم، وقد صنف العدو الصهيوني هذا المعتقل c3 بأنه يحتوي أخطر المخرّبين حسب زعمه، لا سيما أن هذا المعسكر كان الأكثر انتفاضة وتمردا على العدو رفضا للاحتلال والقهر والذل. وكان لقاءا حميميا تذكر فيه الاخوة بعض يوميات الأسر التي رغم مرارتها كانت مدرسة في الصبر والايمان والتوكل على الله ليكون ذلك عنوانا لثقافة المقاومة.
وتذكر المجتمعون من استشهد من هذه الكوكبة من المجاهدين الأبطال الذين كان رائدهم الشهيد احمد رمضان وتبعه وسام زيعور ومحمد وهب وعلي غندور ومحسن شاهين وكامل رمال وسامي حرب وغيرهم من الشهداء الأبرار، وكان شرف البدء بالإفطار بإهداء الفاتحة لأرواحهم الذكية، وكانت سهرة انيقة بعد الإفطار تخللها كلمة مؤثرة للشيخ محمد الموعد وقصائد عن المعتقل للشاعر السيد موسى فحص، وافترق المجتمعون على أمل لقاء آخر بإذن الله ويكون جامع لكل الإخوة الذين بجهادهم اجتمعوا في معسكر أنصار الC3، وهذا بعض من ابيات الشعر
هو مصنع البطولة للرجال معتقل أنصار.
حيث النبض مقاومة، مجاهدين ثوار.
إذ دعانا الواجب لتحرير الوطن من براثن صهاينة أشرار.
ولبّينا نداء الخميني والصدر وراغب وعباس وعماد ابو الثوار.
ومشينا درب النصر بقيادة نصرالله حفيد علي الكرار.
وأذقنا جيش صهيون الذي لا يقهر مرّ الهزيمة فولّى الفرار.
وصار لبنان بمقاومته الأشاوس قلعة تخشاها جيوش الأشرار.
وصمدنا ضد عدوان ال 2006، وانتصرنا كما في 25أيار.
وبدم المقاومين كتبنا تاريخ تحرير وصمود وكان أروع انتصار.
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.



















