recent
أخبار ساخنة

*اتحاد الشباب يزور مدرسة الظاهرية الابتدائية* *المهددة بالاقفال من قبل الانروا في بلدة الغازية*

الصفحة الرئيسية

*ويؤكد تصعيد تحركاته لوقف سياسة الدمج لبعض المدارس*

زار وفد قيادي من *اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"* مدرسة الضاهرية الابتدائية التابعة لوكالة الانروا في بلدة الغازية جنوب مدينة صيدا 8/5/2018، *وضم وفد الاتحاد كلا من رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد وخالد سويد مسؤول عين الحلوة وعلاء قدورة مسؤول الطلاب بمدينة صيدا وكاملة ميعاري ومحمود ابراهيم اعضاء القيادة* .
وجال الوفد في أرجاء المدرسة وعقد لقاء مع مديرة المدرسة السيدة ناديا المصري اطلع خلاله على اوضاع الطلبة وأعدادهم وظروفهم التعليمية، مثنياً على ادارة المدرسة وعطائها من اجل تحسين المستقبل التعليمي لطلابنا.
وخلال الزيارة أكد وفد اتحاد الشباب رفضه القاطع لتهديدات إدارة الانروا بإقفال المدرسة ودمج طلابها في مدارس مدينة صيدا، معتبراً ان التفكير بتطبيق هذا القرار يعني قتل مستقبل الطلاب الى جانب الضرر الذي سيلحقه بالمدارس المنوي دمج الطلاب بها.
والجدير ذكره ان أكثر من 220 طالب فلسطيني يلتحقون في مدرسة الظاهرية الابتدائية وهم من سكان بلدة الغازية والقرى المجاورة لها، وأي تفكير بنقلهم الى مدارس صيدا يعني تكبيد هؤلاء الطلبة وعائلاتهم مصاريف النقل الى جانب المتاعب والارهاق الذي سيسببها بعد المسافة عن مدارس مدينة صيدا، يضاف اليها تهديد عدد من المعلمين المياومين في المدرسة بإنهاء عقود عملهم، إلى جانب التأثير السلبي لهذه الخطوة على خصوصية التجمع الفلسطيني في الغازية.
وطالب رئيس الاتحاد يوسف احمد ادارة الانروا بالاقلاع عن التفكير بهذه الاجراءات لمعالجة ازمتها المالية، ولا يمكن ان نقبل بأن يدفع طلابنا ثمن القرارات الغير مدروسة والتي تشكل في حال اصرت الانروا على تطبيقها هروباً من تحمل المسؤولية، وتدلل على غياب الرؤية والتخطيط السليم المفترض أن تتبعه الانروا في معالجتها لتداعيات الازمة المالية.
داعياً إدارة الانروا الى التفاعل الايجابي مع المطالب الفلسطينية بدلاً من محاولات التسويق والترويج لتقليصاتها وخداع شعبنا بها، والبحث عن البدائل الايجابية لخطتها التقليصية بمزيد من الجهد والعمل والاتصالات من قبل أدارة الانروا للحصول على التمويل لموازنتها الى جانب ترشيد الإنفاق وغيرها من الإجراءات الإصلاحية الأخرى.
مشدداً على تصعيد الاتحاد لتحركاته في الايام المقبلة اذا اصرت الانروا على السير في اجراءاتها التقليصية ولا سيما خطة دمج واقفال بعض المدارس، وسيكون هناك تحركات طلابية فلسطينية في عموم المناطق من أجل إجهاض ووقف هذه السياسة الخطيرة والمدمرة لمستقبل طلابنا وحقوق شعبنا.
مطالباً كل القوى السياسية واللجان الشعبية برفع صوتها ومواجهة سياسة التقليصات والضغط على الانروا لمراجعة سياساتها وتعاطيها مع الازمة المالية من خلال بذل الجهد المطلوب ورفع الصوت في المحافل الدولية للحصول على التمويل المطلوب لإدامة الخدمات وتحسينها بدل اللجوء للخيارات السهلة والكارثية التي تضر بشعبنا وبمستقبل طلابنا. وسوف تشجع هذه التقليصات في حال تطبيقها الجهات المانحة على التملص من التزاماتها وتحجم عن زيادة تمويلها للانروا بحجة تكيف الانروا واللاجئين مع سياسة التقشف والتقليصات، الامر الي سيترك آثراً سلبية كبرى على عمل ومستقبل الانروا.

google-playkhamsatmostaqltradent