ابو صالح موعد
*موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري*
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
*[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ]*
صدق الله العظيم
أمام جمع من المصلين الكرام من اهالي مخيم نهر البارد والجوار اللبناني الشقيق ، إعتلى فضيلة الشيخ المجاهد { بسام كايد } رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان ، منبر رسول الله صلوات الله عليه داخل جامع التقوى بمخيم نهر البارد ليلقي خطبته الكريمة لهذا اليوم الجمعة المباركة الواقعة فيه ٦ ابريل نيسان الجاري / ٢٠١٨ ، وكانت تدور فحواها حول ذكرى الإسراء والمعراج ويوم الارض الفلسطينية الخالدة ، وبخصوص الشق الاول من العنوان تحدث فضيلته بإسهاب حول حصار المسلمين في قريش وكذلك رسول الله صلوات الله عليه منذ نبوته وتعذيبه من قبل اهالي مكة وغيرهم وهربه من بطشهم وعذابهم ولجوءه الى شوارع الطائف واختباءه هناك ودعاءاته لرب العالمين الذي جاءه سيدنا جبريل وبشره بالفتح القريب وكذلك غلام من مدينة نينوى الذي اسلم لاحقا ، وبوعد الهي انتصر الرسول محمد على الكفرة في مكة المكرمة وغيرها من بلاد المشركين حتى بلغ به المقام ووصوله الى المسجد الاقصى الذي كان محتلا من الرومانيين وحولوه الى مكب للنفايات ومن هناك صلى وعرج واسرى وصعد الى السماء وقال فيه رب العزة ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله .الخ ) اي جعلنا الاماكن حوله مباركة ،
ثم تحدث فضيلة الشيخ "كايد " بالموضوع الفلسطيني مركزآ على الأقصى والقدس وقرار ترامب المتصهين مؤكدا انه رغم قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني ونتنياهو مؤخرا بمنع الصلاة في الاقصى بوجود البوابات الالكترونيه الا ان القرار قد اسقطه ارادة الناس وعزيمتهم وارادة المقدسيين ، كما ان قرار ترامب المتصهين بخصوص القدس سوف يسقط بفعل تضحيات شعبنا ودماء الشهداء (واقسم فضيلته ) بان النصر آت آت ما دام هناك عظام وابطال كالشهيد احمد جرار وعهد التميمي واطفال غزة ومسيرات العودة وشهدائها وكذلك المسيرة الالفية المرتقبة اليوم في غزة . كما هاجم فضيلته انظمة الردة والخيانة والمتقاعسة عن دعمها للشعب الفلسطين ومراوغتها للعدو الصهيوني بل المتحالفة معه بشكل علني . واستند فضيلته بقول الله تعالى بان النصر الرباني لا بد آت :
*"ﻭَﻟَﻴَﻨﺼُﺮَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣَﻦ ﻳَﻨﺼُﺮُﻩُ ۗ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻘَﻮِﻱٌّ ﻋَﺰِﻳﺰٌ"*
وطمئن فضيلته ان معركة الشعب الفلسطيني هي ليست مع احد انما معركتنا هي من اجل العودة .. وختم بالدعاء لنصرة شعبنا والاقصى والقدس و كل فلسطين .