وطنية - نظم "اتحاد لجان حق العودة" في مخيم نهر البارد، لقاء تضامنيا دعما للشعب الفلسطيني المنتفض في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة في العام 1948 والشتات.
وشارك فيه وفد قيادي من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، يتقدمه عضو لجنتها المركزية أركان بدر، عضو الأمانة العامة لاتحاد "نقايات عمال فلسطين" النقابي علي محمود وحشد من أعضاء الاتحاد والأصدقاء.
بعد الترحيب والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، ألقى عضو الأمانة العامة لاتحاد "نقابات عمال فلسطين" علي محمود كلمة الجبهة، فحيا "شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا في أثناء المواجهات البطولية مع الاحتلال في مسيرات العودة".
وقال: "إن الإطارات المطاطية المهترئة، تحولت بإرادة شعبنا إلى سلاح فتاك، وابتكار جديد وناجح من ابتكارات المقاومة، التي أربكت العدو وجيشه النازي، الذي واصل محاولاته بالحديد والنار والمجازر الوحشية، قمع انتفاضة العودة، التي تآخت مع انتفاضة القدس وهبة الأراضي المحتلة العام 1948 وحركة اللاجئين".
ودعا إلى "القطع مع أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية، بعد أن قال شعبنا كلمته بالدم لا للاحتلال والاستيطان ومسيرة أوسلو وصفقة القرن والتطبيع العربي والخليجي، من خلال تطوير الانتفاضة الباسلة، باعتبارها الطريق الأقرب لهزيمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي ودحر الاحتلال وتحقيق الحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها الأبدية القدس".
خضر
وحيا أمين السر الدوري للجنة الشعبية أبو نزار خضر، باسم اللجنة "شعبنا المنتفض في الوطن المسلح بالعقيدة النضالية الشامخة".
وقال: "نشدد على التمسك بوكالة الغوث، باعتبارها الشاهد الحي على النكبة وقضية اللاجئين"، داعيا إلى "تحركات واسعة لتوفير الموازنة الثابتة للاونروا وتوفير الأموال المطلوبة، لاستكمال إعمار البارد وإعادة خطة الطوارئ لأبنائه".
ديب
ودعا عضو اتحاد "لجان حق العودة" في لبنان، القيادي عبدالله ديب إلى "إنجاز الوحدة الوطنية ببرنامج وطني كفاحي، يقوم على تعزيز الانتفاضة والمقاومة وتدويل قضية الأسرى والحقوق الوطنية، باعتباره الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال وصفقة القرن المزعومة، التي تحاول الإدارة الأمريكية من خلالها، تأبيد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية".
=======ميشال حلاق/بادية فحص
إعلان منتصف المقال